الجيش السوداني يكشف حقيقة مشاركة «قصر» من دارفور في الحرب اليمنية
كشف الجيش السوداني عن حقيقة مشاركة فتيان قصر من إقليم دارفور في الحرب المندلعة باليمن.
ونفت قيادة الجيش السوداني ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير لها تحدث عن مشاركة مرتزقة قاصرين من السودان في الحرب اليمنية، إلى جانب قوات التحالف العربي لدعم الشرعية الذي تقوده السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع السودانية، التباعة للقوات المسلحة السودانية العميد الصوارمي خالد، في تصريح صحفي، إن ما تردد من أنباء عن إرسال الخرطوم لقاصرين إلى جبهات القتال في اليمن عاري عن الصحة تماما.
وأضاف الصوارمي أن الحكومة السودانية ملتزمة بعدم تجنيد الأطفال وعدم خرق قانون الطفل.
وقال إن قوات الدعم السريع «بريئة كل البراءة من تجنيد الأطفال» مؤكدا أن كافة ملفاتها مفتوحة وظاهرة للعيان.
وتابع: «ليس لدينا علاقة بهذا الاتهام لا من قريب ولا من بعيد».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت تقريرا يؤكد أن نحو 14 ألف عنصر من السودان يشاركون، بتمويل سعودي، في الحرب اليمنية، وأن 20% على الأقل منهم، وقد تصل هذه النسبة إلى 40% حسب تقديرات أخرى، مراهقون تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، معظمهم من إقليم دارفور.
ومنذ سنوات تقود قوات الشرعية حربا موسعة ضد مليشيات الحوثي المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، وتحت يدها قرابة 90% من عتاد الجيش اليمني.