أزمة بامتحانات تجارة القاهرة.. ورئيس الجامعة: سنعيد توزيع الدرجات
اشتكى عدد من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة القاهرة، مما وصفوه بالظلم الواقع عليهم خلال امتحانات الترم الأول من العام الجاري.
وبعث عدد من الطلاب شكواهم عبر صفحة «الطلبة- شبابيك» على موقع التواصل الاجتماعي، قالوا: «قبل امتحان المحاسبة الإدارية بثلاثة أيام تم تغيير طريقة الإجابة على بعض الأسئلة من الدكاتره المدرسين للمادة، والامتحان كان طويل وكبير بشكل لدرجة إن معظم الطلاب خلصوا ورق الدرافت من الحل».
وأشار الطلاب في شكوتهم إلى أنهم عندما طلبوا ورق إضافي، رد عليهم مراقب اللجنة: «امسح الرصاص اللي انت كتبته ومشي حالك مفيش عندنا ورق تاني!، متسائلين إذا كان الامتحان على نظام البابل شيت لقياس سرعة الطالب فلماذا يتم تعطيل الوقت من المراقبين والمعيدين داخل قاعات الامتحانات».
إضاعة الوقت
وقال الطالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة القاهرة، محمد السيد، لـ«شبابيك»، إن مراقبين اللجان يتعمدون إضاعة الوقت على الطلاب عبر توزيع ورق الاسئلة والكلام الجانبي بين بعضهم ومطالبة كل طالب بالإمضاء ومصادرة الكارنيهات وقطع الاستيكر من كراسة الإجابة».
وأضاف من أساليب ضياع الوقت أيضا تصحيح أخطاء ورقة الأسئلة والتي يتم تصحيحها عبر ميكروفونات ويجب الانتباه لها حتى تستطيع الإجابة بشكل صحيح، موضحا أن كل هذا وأكثر يضيع من وقت الامتحان».
طالب آخر رفض ذكر اسمه قال إن الأمر مستمر على مدار الأسبوع الأول من الامتحانات، فبعد امتحانات لمحاسبة النظامية، جاءت مادة اقتصاديات المشروع، قائلا: «المعيدين كانوا يشرحولنا في السكاشن الإلكترونية وداخل مجموعات التقوية في الجامعة بطريقه وبشكل اسئلة مختلف تماما عن اللي جاء في الامتحان، وبرضوا الامتحان طويل أوي ومشاكل اللجنه وتضييع الوقت مستمر».
وناشد الطلاب رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، للتدخل ورفع ما صفوه بالظلم عنهم، قائلين: «دفعة رابعة تجارة القاهرة امتحانها 7 ورقات عباره عن 54 سؤال عملي في ساعتين والاسئلة غير اللي الدكاترة كانت بتشرحه».
رئيس الجامعة
رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، بعث رسالة طمأنة للطلاب مفادها: «إلى شعب تجارة.. لا تشغلوا بالكم بصعوبة الامتحانات فلجنة الممتحنين سوف تعيد توزيع الدرجات مراعاة لكل الظروف التي ذكرتموها تحقيقا للعدالة».
وأضاف رئيس الجامعة في تعليق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «العام الماضي وعدتكم.. وظهرت النتيجة بنسبة نجاح ٧٥٪ لا نسيتوا؟؟».