منصب رئيس جامعة بنها يتسبب في حرب «غير شريفة» بين 20 مرشح
تعيش جامعة بنها حالة من تكوين الجبهات وحملات التشويه بين المتقدمين للجنة المجلس الأعلى للجامعات لشغل منصب رئيس الجامعة.
المتابع للمشهد يعلم أنه لا توجد انتخابات لمنصب رئيس الجامعة، فلا داعي لتناحر 20 مرشحا على المنصب بحسب القائمة النهائية التي أعلنها المجلس الأعلى للجامعات.
لكن ربما وجود مرشح ذو خلفية قانونية وهو عميد كلية الحقوق الدكتور السيد فودة، والدكتور جمال سعيد شقيق وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، وعميد كلية الهندسة الدكتور رجب مجاهد وغيره، يدفع الأمر لكثير من المشاحنات، ومحاولة الإساءة والتشهير بين المتقدمين بعضهم البعض ودون الظهور مباشرة على أنهم وراء تلك الحملات.
مصدر بجامعة بنها يؤكد لـ«شبابيك»، أن حملة من الإساءة والتشهير بدأت منذ أن ترك الرئيس السابق للجامعة، الدكتور السيد القاضي المنصب في 1 أغسطس 2018، وازدادت بعد إعلان القائمة النهائية وتقدم 20 مرشحا لمنصب رئيس جامعة بنها.
أوضح المصدر أن عميد كلية الهندسة شبرا الخيمة، الدكتور رجب مجاهد عبد النبي، يستطيع أن يدفع ما يملك في مقابل أن يحصل على منصب رئيس الجامعة، معلقا: «كأن المنصب بالنسبة له نهاية العالم».
ويتهم المصدر عدد من المرشحين، شن هجوم على المرشح جمال السعيد شقيق وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، باعتباره قريبا من السلطة التنفيذية وله النصيب الأوفر في الحصول على المنصب من بين المتقدمين باعتباره قريبا من السلطة التنفيذية.
بينما أعلن عميد كلية الحقوق، الدكتور السيد فودة، والمرشح لرئاسة جامعة بنها، أن الحديث على تزوير نتيجة ابنته هدفه تشويه صورته لترشحه لرئاسة الجامعة.
واعتبر عميد حقوق بنها، أن حملة التشويه ضده تأتي لاستبعاده من الترشح على منصب رئاسة الجامعة، الأمر الذي دفع البعض باتهامه بتزوير نتيجة ابنته والتلاعب بها.
وأشار فودة، إلى أن المحقق أسند تصحيح نتيجة ابنته لمحامي حاصل على درجة الدكتوراه من أمريكا، كان منتدبا بكلية الحقوق جامعة بنها للتدريس في شعبة اللغة الإنجليزية، وهو من استبعدته بقرار من مجلس الكلية، بعد تورطه في التلاعب بدرجات طلاب درس لهم.
وتساءل العميد: «هل هذا الشخص الذي قمت باستبعاده من التدريس بالكلية بفضيحة يمكن أن يجاملني أم أنه دبر مكيدة لي؟».
يشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أعلن عن القائمة النهائية للمرشحين لمنصب رئيس جامعة بنها وجاءت كالتالي: