جامعة أسيوط تعلن عن خطة عاجلة لتطوير المستشفيات الجامعية (صور)

أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، عن وضع خطة محددة وعاجلة لتطوير الاستقبال العام والطوارئ بمستشفى أسيوط الجامعي، وذلك تنفيذاَ لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم، خلال ترأسه للمجلس الأعلى للجامعات فى جلسة أول أمس، بشأن تقييم أقسام الطوارئ بمختلف المستشفيات الجامعية واتخاذ ما يلزم لتطوير العمل بها

جاء ذلك خلال جولته المفاجئة بمستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي، والتي رافقه فيها الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور سعد زكى مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور عصام عزت نائب مدير المستشفى الجامعي الرئيسي لشئون الاستقبال العام، والدكتور على عبد العليم رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية.
 
وأكد رئيس جامعة أسيوط خلال جولته، أن العدد الهائل الذي تستقبله مستشفيات أسيوط الجامعية، والذي يتجاوز 2 مليون مريض سنوياً، لن يقف عائقاً فى الحفاظ على مستوى الخدمة المقدمة والعمل على تطويرها، و منها احتياجات المرضى فى شتى التخصصات، مشيداً بدور أقسام ووحدات الاستقبال العام والطوارئ، والتي تقدم خدمة طبية هي الأكبر من نوعها فى صعيد مصر، حيث استقبلت وحدة الإصابات العام الماضي أكثر من 44 ألف حالة على مدار العام ، كما قامت بإجراء 15 ألف عملية جراحية كبرى، ولم تتجاوز نسبة الوفيات 1% من إجمالي تلك الحالات، وذلك فى ظل أن معظم الحالات المترددة عليها من الحوادث والحالات الحرجة.
 
وأشار رئيس جامعة أسيوط، أن خطته لتطوير الاستقبال والطوارئ تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمرضى، وتحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة، مع تعظيم استغلال كافة المساحات المتاحة داخل أقسام المستشفى، مع رفع كفاءة المباني وتوفير ما يلزم من أجهزة طبية عاجلة، ووضع حلول بديلة لزيادة عدد أسرة العناية المركزة بمختلف الأقسام، والتي يصل عدد الأسرة الغير مستغلة نحو 44 سرير عناية مركزة بمختلف الأقسام، وذلك بسبب ما تعانيه مستشفيات أسيوط الجامعية من نقص فى التمريض.
 
وأوضح الدكتور حسن عبد اللطيف، أن توجيهات رئيس جامعة أسيوط، شملت البدء فى نقل بعض العيادات لزيادة سعة الاستقبال وإجراء عمليات الإحلال والتجديد، التي تهدف إلى رفع كفاء البنية التحتية للمباني، مع التشديد على مختلف الأقسام الطبية بوضع 20% من خطة عملها لصالح خدمة حالات الطوارئ مع التركيز على الكثافة العديدة المتزايدة من مرضى الصدرية، من المصابين بفشل أو ضيق فى التنفس فى سوء الطقس وانتشار الأتربة.