من صور فيديوهات منى فاروق وشيماء الحاج الفاضحة؟.. خالد يوسف يجيب
طالب المخرج خالد يوسف أجهزة الدولة بحمايته، بعد وصفه بوجود حملة ممنهجة وممولة لتشويهه، بدأت منذ دخول مجلس النواب، نافيا في الوقت نفسه علاقته بالفيديوهات المتدوالة على السوشيال ميديا مع الفنانتين منى فاروق وشيماء الحاج.
جاء ذلك في منشور للمخرج على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك»، وكتب: أتعرض فيه لحملة مستميتة وممنهجة وممولة لتشويهي بكل السبل، بدأت منذ دخولي مجلس النواب واستمرت حتى الآن، وإن هذه الحملة لا تهز لي شعرة، ولن تثنيني عن مواقفي، ولن تجعلني أتخلى عن رأيي لأنني أؤمن بأننا دولة قانون.
معلومات عن مني فاروق وشيما الحاج
وقال «يوسف»: نحنعلى أعتاب الاحتفال بعيد #ثورة_25يناير والتي كانت موجتها الأعظم في يونيو، وفي هاتين الموجتين ضرب الجيش المصري العظيم أروع المثل في احترام إرادة شعبه والانتصار لها، ويشرفني أن أكون واحدا من المشاركين في هاتين الموجتين ويعتبرني البعض واحدا من رموزها الواجب تشويههم».
واصل: «والحق لا يأتي إلا بالقانون وليس من خلال السوشيال ميديا، لذلك فإنني أطالب أجهزة الدولة المعنية بالتحقيق وحسم البلاغات التي تقدمت بها عدة مرات والتي من شأنها الكشف عن من هم الذين يقومون بنشر وتداول هذه المواد ومن يقف خلفهم بالتمويل، وما هي أغراضهم، وحيث إنهم يكثفون حملتهم هذه الأيام بشكل هستيري أطالب بسرعة تحديدهم والقبض على أولئك الذين يضربون بعرض الحائط بالقانون، ويرتكبون جرائم فادحة ويستمرون دون عقاب منذ أكثر من ثلاث سنوات عندما يحدث ذلك سيعرف الجميع ما انتهت إليه التحقيقات وساعتها ستتضح الحقائق للجميع».
وختم يوسف: «يعلم الله أن ما يعنيني هنا ليس شخصي ولا حتى عائلتي التي تضررت أبلغ الضرر، لأن هذا قدرهم، أما ما أدافع عنه هو شكل مصر العظيمة التي لم تعرف قط هذا المستوى المتدني والمنحط في التصفية المعنوية، خاصة بعد أنجزت ثورتها أعظم دساتيرها، والذي لو طبق ما فيه لكنا في مصاف الدول المتقدمة».
من هما شيماء الحاج ومنى فاروق؟
تعتبر كلا من شيماء الحاج ومني فاروق حديثي العهد بالفن، حيث أن مشوراهما لم يتعدى 3 سنوات تقريبا، فشيما الحاج هي فتاة مصرية سورية، ولدت في القاهرة لأب مصري ذو أصول سورية، وهو ما جعلها تحمل الجنسيتين المصرية والسورية.
وتخرجت الفنانة اللبنانية شيماء محمد، من جامعة بيروت من كلية الإعلام، ووقت إذاعة البرنامج قالت إنها تستعد لمناقشة رسالة الماجستير في تخصص الإعلام في جامعة القاهرة بمصر.
شيماء التي بدأت عملها بالسينما من خلال فيلم زجزاج، وهو فيلم اجتماعي تدور أحداثه حول أربع فتيات يمثلن نماذج مختلفة من المجتمع المصري، كلٌ منهن لها حكايتها الشخصية وقصة حبها وارتباطها وعملها ومشاكلها اليومية والإحباطات التي تواجهها، وجميعهن يعملن في ديسكو 5 نجوم، وهو من بطولة محمد نجاتي وميرنا المهندس، وريم البارودي ولعبت فيه شيماء دور فتاة تدعي سالي.
وجاء الظهور الثاني لها في فيلم سالم أبو أخته أمام محمد رجب، وأيتن عامر، وحورية فرغلي، وقدمت دور الراقصة، وفي عالم الدراما شاركت في مسلسل، خيانة عصرية.
وفي عام 2014 كرمت حملة شباب «تحيا مصر» شيما الحاج، وسط عدد من الفنانين أبرزهم محمد لطفى، وأمل رزق، وإيناس عزالدين، وجيهان قمري، ومروى اللبنانية وخالد حمزاوي.
أما الممثلة الشابة الأخرى التي ظهرت في المقطع الفاضح والذي التقط داخل أحد المنازل وكانت ترتدي ما يشبه «بيبي دول» مني فاروق، بدأت مشوراها الفني من خلال الإعلانات.
في تعريفها لنفسها تقول مني إنها ممثلة شابة وحاليا تدرس في المعهد العالي للسينما، وكان أول ظهور لها في الجزء الأول من مسلسل الأب الروحي، أمام الفنان محمود حميدة، وسوسن بدر، وأدت منى دور «رودي العزازي».
كانت المشاركة من قبيل المصادفة فوقتها علمت أن إحدى شركات الإنتاج تبحث عن وجوه شابة، وبالفعل ذهبت للتقديم ووقع عليها الدور للمشاركة في العمل، وبعدها شاركت في عدة مسلسلات أمام ياسر جلال في مسلسل ظل الرئيس، والأب الروحي.