8 أكلات شتوية بالمطابخ العربية.. المقادير وطرق الطهي (فيديو)
كتب- أميرة موسى:
في أجواء البرد والشتاء يميل الناس عادة إلى احتساء المشروبات الساخنة، الجلوس في المنزل، وكل شيء يمنحهم مزيد من الشعور بالدفء. إضافة إلى ذلك أنتم بحاجة لتناول أطعمة تناسب هذا الصقيع.
خلال السطور القادمة نقدم لكم مجموعة أطباق لأكلات من مطابخ سبع دول عربية، جربوها واتركوا لنا انطباعكم في تعليق على التقرير بالأسفل.
الشخشوخة أو يخنة اللحم بالكسكس
بلدان المغرب العربي، بداية من تونس وحتى المغرب مرورًا بالجزائر، تتشارك مخزون ثقافي كبير. وصفات الطعام المتشابهه إحدى أهم مكونات هذا المخزون، ويأتي في مقدمتها الكسكي ويخنة اللحم، في هذه الوصفة يجتمع النوعين، بالإضافة إلى اللحم.
تتكون من بصل، مرق، زيتون، لحم ،كسكس مفري، قراصية، وبهارت. يوضع اللحم مع البصل والبهارات حتى تغير لونهم للذهبي. تضاف باقي المكونات ماعدا الكسكس والمرق اللذان يذوبان سويا. تختلط
المكونات جميعها. تقدم ساخنة.
العصيدة العربية
هي أكلة عابرة للحدود، تجدها في السودان، اليمن، السعودية، وأيضًا دول المغرب وشمال إفريقيا مثل الجزائر وليبيا. تصنع بشكل أساسي من الدقيق والماء، يضاف إليها سكر أو عسل للتحلية. أو المرق "الشوربة" في حال أُريد تقديمها كطبق رئيسي، تصلح لأن تكون أكلة شتوية بامتياز، وتقدم بالمناسبات والأعراس في بعض البلدان.
الخبيصة السعودية
إحدى أشهر المأكولات الشعبية انتشارًا، وتحديدًا في المنطقة الشرقية من المملكة. تصنف كنوع من الحلويات. تصنع من الزعفران، الدقيق، السكر، الماء، والقناد. يتسم الطبخ السعودي في الشتاء باحتوائه على ألياف، والأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة، لتعويض ما يفقده، مع انخفاض درجات الحرارة.
الشلغم أو اللفت العراقي
تتميز هذه الأكلة برخص مكوناتها، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للفقير والغني بمدن وقرى بلاد الرافدين. يُصنع منه وجبة أساسية للغذاء مثلا، وأحيانًا كنوع من الحلويات التي تجدها في عربات الباعة بالشوارع. كما يصنع منه شوربة، يضاف إليها مجموعة من الخضروات وعلى رأسها البصل والطماطم والليمون.
المسخن الفلسطيني
يعود أصل هذه الأكلة إلى فلسطين، تحديدًا إلى مدينة طولكرم وجنين. مع موجات النزوح والهجرة بين دول الشام الأربع، انتقل إليها بالتبعية. مكونات المسخن شديدة البدائية، نسبة إلى البيئة البسيطة بريف فلسطين. دجاج، وخبز البلد التقليدي، يدعى خبز الطابون. وأعشاب كالزعفران وحبوب الصنوبر، بالإضافة للبصل والسمن. نظرًا لشعور الدفأ الذي يمد الجسم به، استحدث فيما بعد شكل آخر لها في لفائف كما السندوتشات، لتكون مناسبة لحملها في أيام البرد خارج المنزل.
المجدرة الشامية
من أقدم أنواع الأكلات. وأقلهم سعرًا أيضًا إذا تتكون من الأرز والبرغل، وقد يستخدم بها العدس. بالإضافة إلى كونها أكلة شتوية، هي أيضًا نموذج لطعام نباتي، يخلو من أي من مكونات اللحوم أو حتى المرق الناتج عنه. فقط يطيب العدس في ماء، ويضاف إليه الأرز أو البرغل، مع بصل محمر. ولا شيء آخر، سوى بهارات مفضلة لهذا البلد أو ذاك.
المديدة السودانية
ملاعق الحلبة هي المكون الرئيسي لهذه الأكلة الجنوبية. يضاف إليها السكر، اللبن، السمن، القرفة، الدقيق. يذاب الأخير في السمن، يضاف السكر واللبن أو الماء، تقلب حتى تطيب. تشتهر المديدة في كافة أنحاء السودان. ولا سيما في أوقات الشتاء، وتقدم إلى القادمين والأغراب كطعام لابد من تجربته في بلده الأم.
العدس المصري
أحد أكثر أشهر الأكلات الشتوية بمصر. حتى أن بعض المطاعم تحرص على صنعها بأيام البرد سواءا في المحال الكبرى أو المطاعم الصغيرة بالأحياء الشعبية. مكونها في متناول أيد الجميع من طبقات المجتمع المصري. يضاف إلى العدس بعض الماء، بصل وجزر وبهارات. تقدم بمفردها أحيانًا وأحيانًا أخرى كنوع إضافي إلى جانب أطباق أخرى.