انفجار محطة مصر.. شهود عيان يروون تفاصيل محرقة رمسيس (فيديو)
أعلنت الهيئة العامة لسكك حديد مصر توقف حركة القطارات صباح اليوم الأربعاء داخل محطة مصر، بعدما انفجر خزان وقود أحد القطارات، بعد اصطدامه بالرصيف.
وذكر شهود عيان أن الحادث وقع على رصيف رقم 6 القريب من خطوط الوجه القبلي، وهو ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين، بسبب انتظار عدد كبير من الركاب للقطارات في على الرصيف.
وقال الشهود إن الانفجار كان ضخما حتى أنه تسبب في تفحم عدد كبير من الركاب، إضافة لمصرع وإصابة آخرين، من المواطنين الذين كانوا ينتظرون قطاراتهم على الأرصفة المجاورة للرصيف.
وانتشرت النار بشكل واسع في الأكشاك التجارية الموجودة على جانبي الرصيف، وهو ما تسبب في خسائر فادحة لأصحابها.
وذكر مصدر مسؤول بهيئة السكك الحديدية أن القطار كان قادما من المخزن ولم يكن به ركاب، مشيرا إلى أن القتلى والمصابين كانوا قريبين لموقع الحادث.
وكتب عدد من شهور العيان عن ما شاهدوه بموقع الحادث على صفحاتهم في فيس بوك، فيقول محمود أبو طالب، إن الانفجار حدث لحظة وصوله للمحطة.
مصرع 24 شخصا وإصابة 50 في انفجار قطار محطة مصر
وأضاف: «قطر دخل في مبنى في محطة رمسيس وعمل انفجار كبير جدا.. وجثث كتير جدا متفحمة... إنا لله وإنا إليه راجعون... ربنا يصبر أهاليهم».
بينما قال حساب آخر يدعى أبو عمرو، إن الحادث نتج عن تصادم القطار بالرصيف، وهو ما أكدته مصادر بهيئة السكك الحديدية.
وأضاف شاهد عيان آخر أن الانفجار الناجم عن الصدام أدي إلى نشوب حريق امتد إلى الأكشاك المجاورة على الرصيف.
وذكرت مصادر طبيبة أن عدد الوفيات حتى الآن وصل 24 شخصًا، بينهم جثث متفحمة، ووجود قرابة 50 مصابا، إلا أن وزارة الصحة لم تعلن عن الأعداد النهائية حتى الآن، ولا تزال عمليات حصر القتلى والصمابين مستمرة.
انفجار محطة مصر.. جثث متفحمة ووفيات (صور وفيديو)
ونقلت فرق الإسعاف المصابين للمستشفيات القريبة من الحادث، بينما فرضت قوات الأمن التي انتشرت في المكان كردونا أمنيا ومنعت المواطنين من الاقتراب.
وعقب حدوث الانفجار انتقل لمكان الحادث وزير النقل الدكتور هشام عرفات، وأمر بتشكيل لجنة فنية لمعرفة سبب التصادم، وحصر التلفيات الناجمة عنه، كما حضر المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة سكك حديد مصر.
وعلى الفور فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول موقع الحريق، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه، كما منعت المواطنين من دخول مبني المحطة حاليا للسماح لفرق الإنقاذ والإسعاف بسرعة نقل المصابين.
ودفعت هيئة الإسعاف المصرية بـ20 سيارة إسعاف لنقل الجرحي والمصابين، بينما دفعت هيئة الدفاع المدني بعشرات السيارات للسيطرة على النيران.