تفاصيل المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة
عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد للإعلان عن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي.
يقام المنتدى بعنوان «بين الحاضر والمستقبل»، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة من 4 إلى 6 إبريل المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المشاركون في المنتدى
يشارك في المنتدى أكثر من 1500 من ممثلي عدد من الجامعات والاتحادات والمنظمات، والمؤسسات المصرية والعالمية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مثل DAAD، وهيئة الفولبرايت، والمجلس الثقافى البريطانى، والجايكا اليابانية، ومؤسسة محمد بن راشد، والبنك الإفريقى للتنمية، واليونسكو، والمؤسسات العالمية المعنية بالتصنيفات الدولية مثل QS، فضلا عن شركاء من الدول العربية مثل السعودية والأردن وفلسطين والبحرين، وغيرها، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجامعات العالمية من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من السفراء والشخصيات العامة والعلماء والباحثين والمبعوثين المصريين والوافدين والخبراء من جميع أنحاء العالم.
محاور المنتدى
وأكد الوزير أنه تم اختيار موضوع المنتدى لهذا العام «بين الحاضر والمستقبل»؛ بهدف خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال إدارة مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، وكذلك الدراسات المستقبلية لتلك القطاعات لمواجهة التحديات والتغيرات المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة في سياق دولي.
وأشار عبد الغفار إلى أن هناك عدد من المحاور المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي، منها: الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة، وتدويل التعليم، والاقتصاد القائم على المعرفة، ودور التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير أن هناك عددا من الموضوعات الهامة التي سيناقشها المنتدى ومنها: تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي في ضوء المستجدات المتسارعة في عالم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وفرص العمل وإعداد الخريجين لأسواق العمل، ومناقشة قضايا ملحة مثل كيفية تحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية، والتوسع في التخصصات الدراسية الحديثة، ومناقشة أهمية التصنيفات العالمية، والمعايير المختلفة المستخدمة في تلك التصنيفات، وتطوير المناهج وفقا لمتطلبات التنمية، وتعزيز قدرات ومهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والابتكار، وتعظيم الاستفادة من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وحوكمة الجامعات والمؤسسات البحثية، وتطبيق التعليم الإلكتروني المدمج بالجامعات.
معرض تعليمي
وأعلن وزير التعليم العالي عن إقامة معرض ضخم على هامش فعاليات المنتدى بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والأجنبية، والمؤسسات والهيئات والمراكز البحثية، والذي سيتيح الفرصة للتعريف بالجامعات الأهلية الجديدة مثل جامعات: الجلالة والملك سلمان والعلمين الجديدة والجامعات التكنولوجية والجامعة المصرية اليابانية، وكذا المراكز والمعاهد البحثية الجديدة كمركز تجميع الفضاء ومعهد بحوث الإلكترونيات، فضلاً عن التعريف بالمشاريع القومية التي تتبناها الدولة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة عدد من المستثمرين وهيئات المجتمع المدني، وقطاع الأعمال والصناعة المصريين والأجانب المهتمين، والعاملين في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وخلال فعاليات المؤتمر أشار عبد الغفار إلى أن تنظيم المنتدى هذا العام يواكب حدثا مهما وهو تولى جمهورية مصر العربية رئاسة الاتحاد الإفريقى، موضحا أنه سيشهد مشاركة فاعلة من بلدان القارة الإفريقية، حيث تعد القضايا المعاصرة والمستقبلية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من أولويات القارة الإفريقية بصفة عامة وعلى قائمة أولويات الاتحاد الإفريقى بصفة خاصة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر تم عرض فيديو سريع حول المنتدى العالمي للتعليم العالى والبحث العلمي.