وزير التعليم العالي: جوز بنتي ميعرفش حاجة عن مشاريع البحث العلمي القومية
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، إن المصريين لديهم براعة في جلد الذات، قائلا: «كنت متخيل اإننا في جلسة جيل 2030 سنتحدث عن المستقبل، شبعنا تشخيص والأدراج مليانه خطط واستراتيجيات قومية للتطوير».
وطالب الوزير خلال كلمته في الجلسة العامة، لمؤتمر «التعليم في مصر التحديات وآفاق النجاح»، بالبحث عن الدراسات التي ناقشت أزمة المرور منذ 20 سنة تجدها تحل مشاكل دول عظمى، متمنيا عدم الالتفات إلى الماضي.
واعتبر أن جيل 2030، لن ينجح بدون مساعدة المجتمع للوصول إلى جيل تعتمد عليه مصر فالإعلام جزء لا يتجزأ من رؤية المستقبل، متسائلا: من من الإعلاميين والمنتجات الدرامية يتناول القضايا التعليمية من منطلق الأمل؟
وشدد على أن الإعلام بيده أن يساهم أو يهدم، قائلا: «لدينا نماذج مثقفة كبيرة تعارضنا من أجل المعارضة وليس من باب النصيحة، كما أنها لا تعلم شيء عن ما يحدث أو ما تنجزه الوزارة والدور هنا منوط به الإعلام».
وحكى الوزير أن زوج ابنته تحدث معه ذات يوم قائلا: «انا معرفش إن مصر عندها جامعات دولية أو جامعات تسعى للتعليم الرقمي، كمان انتو بتقولوا إن الدولة مهتمه بالتعليم كمشروع قومي بس محدش من البسطاء أو المواطن العادي يعرف حجم هذه المشاريع أو تهمه»، فالإعلام عليه دور كبير في توعية المواطنين بحجم مردود هذه المشاريع على المواطنين، كما أن خطب الجمعة عليها نفس الدور.
الوزير قال إننا نحصل على الجائزة الأولى في العالم بالنسبة للإسائة للنفس: «طلعنا تقرير يعلن تفوق كلية الصيدلة جامعة القاهرة على جامعات عالمية، أول من شكك فينا وفي التقرير الصادر هم اأعضاء هيئة التدريس».
وذكر: «الإعلام أحيانا يتناول قضايا مضحة مثل طالب حضن طالبة داخل مدرج في الجامعة ويعتبر ذلك أهم من اإطلاق الوزارة لقمر صناعي تعليمي مهتم بالبحث العلمي بمبلغ 100 مليون دولار».
وعن احتياج الدولة للتعليم الفني والشهادات المهنية، نجد منتج درامي لديه انفصام في الشخصة وبه كثير من التناقض عن ما تسعى إليه الدولة، قائلا: «نجد المنتج الدرامي المقدم في الاعلام عندما يتقدم طالب التعليم الفني لطالبة التعليم العالي فترفضه الأسرة والعكس».