كشك الصحافة بجامعة أسيوط.. إقبال الطلاب على الروايات والكتب الإسلامية

كشك الصحافة بجامعة أسيوط.. إقبال الطلاب على الروايات والكتب الإسلامية

ورث عمر محمد عبد الله عن أبيه مهنة تأصلت منذ السبعينات، اعتاد فيها الصبر وعزة النفس وتنمية العقل، فهو صاحب كشك الصحافة الموجود في حرم جامعة أسيوط.

اعتاد عمر النزول يوميا من الساعة السابعة صباحا لفتح أبواب كشك الصحافة الذي يعمل به منذ 25 عاما أمام كلية العلوم، ليبيع الصحف والكتب للطلاب.

يعبّر الابن الذي ورث عمل أبيه عن سعادته بهذا الأمر: «يعبد إني مستمر في مهنة والدي وسعيد إني بتعامل مع طلاب ودكاترة جامعة أٍيوط».

يبدأ عمر بنشر الصحف وإصدارات المجلات على جدران الكشك كل صباح، ويتوافد عليه أعضاء هيئة التدريس والطلاب منذ الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا لشراء الجرائد.

يقول في حديثه لـ«شبابيك» إن أكثر إدارات الصحف مبيعا هي جريدة الأهرام تليها جريدة المصري اليوم، وتحتل الكتب الإسلامية الأكثر مبيعا مقارنة بغيرها من باقي الكتب.

يؤكد صاحب كشك الصحافة أن عمليات البيع أصبحت ضعيفة مقارنة بالسنوات الماضية، معللا ذلك بإحجام كثير من الطلاب عن القراءة والتثقيف، باستثناء إقبال البعض على شراء الروايات الأدبية لكتاب مثل أحمد خالد توفيق وأحمد مراد، وبعض الكتب السياسية.


 

ويتردد كثير من طلاب كليات الطب والصيدلة والعلوم على كشك عمر عبد الله لشراء الروايات الإنجليزية والمترجمة، كما أنه أضاف لقائمة معروضاته كتب روايات الرعب نظرا لإقبال الطلاب على شراءها.

يوضح: «رواية آمانوس تنفذ سريعا في الشكك، والكتب والروايات التي يتزايد طلبها أتواصل مع دار النشر الخاصة بها وأطلب الكمية المطلوبة للكشك».

يتعامل عمر مع العديد من المؤسسات ودور النشر، ومنها: المؤسسة العربية الحديثة، ومكتبة الصفا، بالإضافة للزيارة السنوية لمعرض الكتاب، الذي وصفه هذا العام بأكثر المعارض إرهاقا ومشقة، وذلك لبعد المسافة ومصاريف الشحن والسفر من أسيوط حتى القاهرة.