رئيس التحرير أحمد متولي
 ما لا تعرفه عن كاتدرائية «نوتردام» الفرنسية.. شهدت حفل تتويج نابليون الأول

ما لا تعرفه عن كاتدرائية «نوتردام» الفرنسية.. شهدت حفل تتويج نابليون الأول

التهم حريق هائل «كاتدرائية نوتردام» في العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الإثنين، حيث تعد من المعالم التاريخية في عاصمة النور الفرنسية، والذي يرجع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ويتميز بتصميمه المميز وواجهاته المنحوتة وزجاج نوافذه الملون.

ويرصد لكم شبابيك أبرز المعلومات عن الكاتدرائية الفرنسية.

  1.  يمثل المبنى تحفة الفن والعمارة القوطية الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر.
     
  2. تقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة على نهر السين أي في قلب باريس التاريخي
     
  3. النسخة الأولى من «نوتردام» كانت كنيسة بديعة بناها الملك «شيلدبرت» الأول ملك الفرنجة وذلك عام 528 ميلادي، وأصبحت كاتدرائية مدينة باريس في القرن العاشر بشكلها القوطي، قبة الكنيسة ترتفع إلى 33 مترًا.

    ​​​​​​​
  4. شهدت الكنيسة تتويج نابليون الأول.
     
  5. عَمل العديد من المُهندسين المعماريين في الموقع خلال فترة التشييد، والذي يتضح من الأنماط المختلفة على ارتفاعات مختلفة من الجبهة الغربية والأبراج، كما أشرف المهندسين بين 1210 و 1220 على بناء المستوى مع الإطار الوردي وقاعات كبيرة تحت البرجين.
     
  6. تحمل الكاتدرائية مشاهد مميزة حيث يحمل المدخل الجنوبي جزءاً من حياة «سانت ستيفن» والقديسين المختلفة، في حين أظهرت البوابة الشمالية طفولة المسيح وقصة «ثيوفيلوس» مع تمثال العذراء وتأثير الطفل الكبير في ترومو
     
  7. شارك العديد من المهندسين المعماريين في الموقع خلال فترة التشييد، والذي يتضح من الأنماط المختلفة على ارتفاعات مختلفة من الجبهة الغربية والأبراج.
     
  8. في عام 1548 دمرت أضرار الشغب ميزات نوتردام، معتبرة أنها وثنية، وأثناء عهد لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، خضعت الكاتدرائية للتعديلات الرئيسية كجزء من محاولة مستمرة لتحديث الكاتدرائيات في جميع أنحاء أوروبا. 

  9. في عام 1793، خلال الثورة الفرنسية كان تكريس الكاتدرائية لـ«عبادة العقل»، ومن ثم لعبادة الكائن الأسمى، وخلال هذا الوقت دَمرت أو نُهبت العديد من كنوز الكاتدرائية، كما كان هدم بُرج القرن الثالث عشر وتماثيل ملوك الكتاب المقدس يهودا، تقع على إفريز على واجهة الكاتدرائية، وتم قطع رؤوسهم، وكثير من الرؤساء تم العثور عليهم أثناء حفر عام 1977، وعرضها في متحف كلوني دي. 
     
  10. سببت الحرب العالمية الثانية المزيد من الضرر في العديد من النوافذ الزجاجية الملونة في الطبقة الدنيا، حيث أُصيبت برصاصات طائشة، قبل أن يتم تجديدها بعد الحرب، ولكن الآن الرياضة هي نمط الهندسة الحديثة، لا المشاهد القديمة للكتاب المقدس.
     
  11. في عام 1991 بدأ برنامجاً رئيسياً للصيانة والترميم، الذي كان معداً خلال السنوات العشر الماضية، ولكن كان لا يزال في التقدم من عام 2010، لا زال تنظيف وترميم المنحوتات القديمة مسألة حساسة جداً. 

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري