الجامعة البريطانية تحتضن تدشين الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية
نظمت الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع اتحاد الصيادلة العرب، احتفالاً باليوم الصيدلي العربي، وتدشين الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية برئاسة الدكتور محيى المزار عميد كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية، وبحضور الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، ومشاركة العديد من عمداء الكليات وأعضاء النقابات على مستوى الوطن العربي وممثل للجامعة العربية.
وعلى هامش فاعليات الاحتفال وقعت الجامعة البريطانية بروتوكول للتعاون مع الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية والتي وقعت أيضاً بروتوكول آخر مع الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية.
وأكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية أن كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي ومواكبة كافة التطورات التي يشهدها العالم في هذا المجال، مما جعلها تحتل مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية والمصرية.
وقال الدكتور محيي المزار: «نحتفل اليوم بيوم الصيدلي العربي بالتزامن مع احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء، كما يجب ألا ننسى خلال احتفالنا أن المقر الدائم لاتحاد الصيادلة العرب هو مدينة القدس الشريفة منذ عام ١٩٦٦ والذي نتمنى أن تعود قريباً في أحضان الوطن العربي».
وأشار عميد كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية إلى أن «هموم وتطلعات الصيدلي العربي عديدة ومتنوعة باختلاف وتباين الأقطار العربية، والمنوط بتحديدها وحلها هي نقابات الصيدلة بكل دولة، وأن إنشاء البورد الصيدلي العربي يعد إنجازاً كبيراً يحسب لاتحاد الصيادلة العرب إضافة لتأسيس الأكاديمية العربية لتنمية المهارات الصيدلية».
وتابع: 0هناك طفرة حقيقية للتعليم الصيدلي في مصر وسائر البلدان العربية وهو ما يتوافق مع التطور المتسارع لعلوم الصيدلة على مستوى العالم وذلك بفضل التنافس البناء بين كليات الصيدلة - الحكومي منها والخاص، والمتابعة الجادة والبناءة لوزارة التعليم العالي والجهات الحكومية المختصة، إضافة لإتباع الكليات لنظم الجودة العالمية».
وقال الدكتور إبراهيم علي أمين عام اتحاد الصيادلة العرب والمتسق العام للبورد الصيدلي العربي: «نلتقي اليوم بعد عام مضى على تأسيس البورد العربي، واليوم نحن على موعد للتواجد هنا في الجامعة البريطانية لمناقشة تنظيم امتحان لمزاولة مهنة الصيدلة، لكي يصبح الصيدلي العربي على قدر عالي من الكفاءة العالمية».
وأشار إلى أن اتحاد الصيادلة العرب ظل يدق أجراس الخطر لكل الحكومات العربية ويحذرهم من تراجع المهنة، موضحاً أن البورد جزء من الحل، والأكاديمية هي تكملة لهذا الحل لوقف تزوير وغش الأدوية، خاصة وأن مهنة الصيدلة تعد أمن قومي.
وأكد الدكتور ماهر الدمياطي رئيس لجنة قطاع تطوير التعليم الصيدلي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تعمل على تطوير مهنة الصيدلة من خلال التدريب في قطاعات مختلفة لخريجي كليات الصيدلة.
وأشار الدمياطي إلى وجود مالا يقل عن ١٤ ألف نوع من الدواء في مصر وهو رقم كبير للغاية ولا يستطيع أحد من الصيادلة أن يكون ملماً بهذا العدد لذلك نطالب بضرورة التخصص في هذا القطاع الهام.