سفينة خوفو .. معلومات عن مركب الجنائز التي اكتشفت صدفة
احتفظ القدماء المصريين بسفينة خوفو في حفرة كبيرة بجوار الهرم الأكبر «هرم خوفو» لسنوات عديد وذلك قبل 4500 سنة.
ويحتفل محرك البحث العالمي جوجل بسفينة خوفو اليوم الأحد، وهي السفينة التي اكتشفت صدفة عام 1954 عن طريق الأثري كمال الملاح.
صنع الفراعنة سفينة خوفو من خشب الأرز ونقشوا عليها العديد من الصور والرسومات المتقنة، ووضعوها في غرفة مسقوفة أسفل قاعدة الهرم الأكبر لكنها مفككة.
بعد تركيب سفينة خوفو المفككة، وصل طولها إلى 40 مترا، وسميت بسفينة الشمس، وهي من السفن التي صنعها القدماء للجنائز اعتقادا أنها تذهب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة.
ومن بين الاكتشافات في ذلك الوقت، 7 حفرات كبيرة كان في بعضها مراكب تابعة للهرم خوفو ومراكب أخرى تابعة لأهرام الملكات.
وعند اكتشاف سفينة خوفو كانت جميع أجزاءها كاملة وفي حالة جيدة ولم يتلف منها أو ينقص أي جزء.
استخدم الفراعنة لصناعة سفينة خوفو خشب الأرز اللبناني وخشب الأكاشيا.
بلغ عدد قطع السفينة وهي مفككة إلى 1224 قطعة ووضعت في الحفرة في 13 طبقة.
كما يتكون المركب من عشة وخمسة أزواج من المجاديف واثنين من زعانف التوجيه وسقالة للرسو على الشاطيء.
- يصل طول المركب إلى نحو 3و42 متر وأقصى عرضه 6و5 متر، ويشابه في شكله شكل مركب البردي.
استغرق إعادة تركيبه نحو 10 سنوات ؛ ووضع في متحفه للعرض في عام 1982 بجانب الهرم.