من حكايات السحر في مصر.. عظمة يكسرها الجزار ويرفض بيعها بسبب الدجالين
عالم السحر غامض ولا يريد الأغلبية الخوض فيه لما يسمعوه من حكايات عن مدى الأذى الذي تعرض له البعض على يد سحرة ودجالين ومحاولات آخرين دخول تلك المنطقة المحظورة أو لحرمته الدينية، إلا أن استخدام الحيوانات لجعل تلك الأعمال فعّالة لا يخفى عن الجميع.
الأفلام المصرية التي تناولت العوالم الخفية التي تعيش معنا على الأرض واستخدام السحر في إيذاء البشر ليست كثيرة إلا أنها أبرزت استخدام الحيوانات في تفعيل تلك الأعمال ومن أشهرها فيلم التعويذة من بطولة محمود ياسين ويسرا.
ومنذ سنوات امتلأت قنوات التلفزيون المصرية الخاصة ببرامج لحالات تعرضت لأعمال السحر، وعرضت مشاهد لعلاج بعضها على المتابعين. أشهر تلك البرامج كان «صبايا الخير» الذي اعتادت مقدمته ريهام سعيد على استضافة حالة يظهر عليها أعراض غير طبيعية يقال أنها بفعل السحر أسبوعيا.
وفي عالم الواقع بعيدا عن مواقع التصوير والخدع السينيمائية، أصحاب أحد أكثر المهن انتشارا وأهمية في مصر -الجزارون- كشفوا عن سر من خبايا أعمال السحرة والدجالين.
وبسؤال جزارين على موقع فيس بوك، عن سر رفضهم بيع عظمة الكتف من جسد الذبائح، وكسرها قبل رميها كشفوا أنها تستخدم لكتابة طلاسم السحر عليها وتشكل قيمة كبيرة لدى الدجالين.
سحر الكتف هو المسمى الشائع عن نوع من السحر الذي يستخدمه الدجالون لإحداث الألم داخل جسد الضحية وكلما جفت بمرور الوقت زاد الألم بحسب المعالجين.
وتعارض الأديان السماوية أعمال السحر وتعتبرها من المحظروات شرعا.
ويحذر أطباء النفس من تفسير حالات الأفعال غير الطبيعية على أنها ترتبط بعالم آخر ويعتبرون معظمها حالات مرض نفسي يستلزم علاجا طبيا ونفسيا.