آلاف الأطباء ينهون الإضراب عن العمل في الهند بسبب الاعتداء عليهم
قرر أطباء في ولاية غرب البنغال بالهند إنهاء إضرابهم الذي استمر لأسبوع بعد الحصول على تأكيدات بتحسين الإجراءات الأمنية بالنسبة لهم في مكان العمل.
وأعلن عشرات آلاف الأطباء الهنود إضرابا عاما للمطالبة بحماية أكبر في وجه أعمال العنف المرتكبة من جانب المرضى وعائلاتهم.
وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية التي تعم البلاد تضامنا مع أطباء ولاية البنغال الغربية، إثر تعرض ثلاثة من الأطباء لهجوم الأسبوع الماضي من جانب أقرباء أحد المرضى المتوفين.
والتقت رئيسة وزراء الولاية، ماماتا بانيرجي، الأطباء المضربين في وقت متأخر مساء أمس الإثنين وأعلنت عن خطوات لتعزيز الأمن في المستشفيات.
ودعت جمعية الأطباء الهنود التي تمثل 350 ألفا من الأطباء البالغ عددهم 900 ألف في هذا البلد العملاق في جنوب آسيا، إلى تشديد العقوبات في حق الأشخاص الذين يمارسون العنف في حق أفراد الطواقم الطبية.
وعزت الجمعية هذه الاعتداءات إلى «التوقعات الكبيرة» من المرضى إزاء الأطباء فضلا عن سوء البنى التحتية والنقص في الطواقم، ودعت إلى تزويد المستشفيات بكاميرات مراقبة وتقييد دخول الزوار إلى المراكز الصحية.
ولا يشارك أعضاء هيئات الطوارئ في هذا الإضراب الذي يأتي غداة إطلاق عقد البرلمان الجديد بعد إعادة انتخاب القوميين الهندوس بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.