انتحار طالب في الإسكندرية بعد منعه من الإنترنت واللعب في الشارع
أقدم طالب في الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الإسكندرية، على الانتحار شنقا داخل منزله بمنطقة سيدي بشر شرقي الإسكندرية، لرفض والدته قيامه باللعب على الإنترنت أو نزول الشارع للهو مع أصدقائه.
وتلقى قسم شرطة المنتزه أول، بلاغًا يفيد بانتحار طالب في الصف الثالث الإعدادي، شنقًا داخل الشقة سكنه بالطابق الثاني بعقار بشارع هدى الإسلام بمنطقة سيدي بشر قبلي.
وانتقل مأمور وضباط القسم رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من الفحص وجود جثة الطفل "ح. أ."، 15 سنة، طالب في الصف الثالث الإعدادي، مسجى على السرير حجرة النوم يرتدي كامل ملابسه، ووجود سحجات حول الرقبة.
وبسؤال والدته، قالت في التحقيقات إن ابنها انتحر شنقًا لرفضها استخدامه الإنترنت لفترات طويلة، أو نزوله للعب مع أصدقائه في الشارع، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في وفاته.
وأضافت الأم أن ابنها أغلق باب غرفته، وشنق نفسه بحبل في النجفة، وساعدتها شقيقته بفتح باب الغرفة، وإنزاله إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة المنتزه أول، وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.