ريما بندر أول سفيرة سعودية في أمريكا.. لم تتقلد أي منصب دبلوماسي من قبل
تسلمت الأميرة ريما بندر مهامها اليوم الخميس كأول سفيرة للسعودية في الولايات المتحدة.
وجاء تولي الأميرة ريما بنت بدر لمنصب صفير المملكة العربية السعودية خلفا للأمير خالد بن سلمان نجل الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتولى خالد بن عبد العزيز منصب نائب وزير الدفاع السعودي.
ونشرت الأميرة ريما بنت بندر على صفحتها الرسمية على تويتر قائلة: «بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب».
«وزارة الحج السعودية»: إيقاف إصدار تأشيرات العمرة
أول امرأة سعودية تتولى المنصب
وتعد هذه المرة هي أول مرة تتولى فيها امرأة منصب دبلوماسي كبير خارج المملكرة العربية السعودية.
وعرفت الأميرة ريما بندر بدفاعها عن حقوق المرأة.
ولمم تتول الأميرة ريما بندر أي مناصب دبلوماسية من قبل، وكان تتعيش في أمريكا مع والدها الأمير بندر بن سلطان حين كان يشغل منصب سفير المملكة في واشنطن بين عامي 1983 و2005.
كما عملت مستشارة لولي العهد محمد بن سلمان، واستغلت طلاقتها في الإنجليزية، ودافعت عن سياسة بن سلمان الجديدة في المحافل الدولية.
معلومات عن ريما بنت بندر
أميرة بنت بندر تبلغ من العمر 44 عاما.
متزوجة وأم لولدين.
شغلت سابقا منصبي رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية ووكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير.
قادت حملة لتعزيز التربية الرياضية للبنات في المدارس على الرغم من معارضة المتشددين.
قادت حملة لتنشط التوعية بمرض سرطان الثدي، وكانت وراء مبادرة أكبر شريط وردي في العالم، دخل موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، يرمز إلى مكافحة سرطان الثدي.
حصدت ريما بندر المرتبة 16 ضمن قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» عام 2014، لأقوى 200 امرأة عربية.