بدء التشغيل التجريبي لمطار العاصمة الإدارية الجديدة
بدأ التشغيل التجريبي لمطار العاصمة الإدارية الجديدة اليوم الثلاثاء بهبوط أول رحلة طيران داخلية لشركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية.
وشهد عملية التشغيل التجريبية وزير الطيران المدني الفريق يونس المصري ووزيرة الساحة الدكتورة رانيا المشاط.
وتقدم الفريق يونس المصري بالشكر والتقدير للقوات المسلحة المصرية على دورها الفعال في بناء وتطوير المطارات الجديدة بالتنسيق مع وزارة الطيران المدني، وهي مطارات: سفنكس والعاصمة الإدارية وبرنيس جنوب البحر الأحمر والبردويل التي أهدتهم القيادة السياسية للشعب المصري في ضوء خطط البناء والتطوير الشاملة لكافة المجالات.
أهمية مطار العاصمة الإدارية
وقال الوزير إن مطارالعاصمة الإدارية سيساهم في تحقيق نقلة تنموية شاملة في المنطقة، خاصة أنه متصل بمشروع محور تنمية قناة السويس ومنطقة العين السخنة الصناعية التي تضم الموانئ البحرية الهامة، والتي تعد ملتقى للتجارة العالمية، وقلعة للصناعة والاستثمار ومقصداً سياحياً هاما في الفترة القادمة، مضيفاً أنه من المقرر أن يستقبل المطار قريباً عدداً من الرحلات الجوية، وهناك اتجاه لتخفيف الضغط الحالي على مطار القاهرة الدولي عبر مطار العاصمة الجديدة نظراً لقربه من شمال وشرق القاهرة، وخدمته المحافظات المختلفة، ومدن شرق القاهرة.
ويبعد مطار العاصمة الإدارية الجديدة حوالي 30 كيلومتر من شرق مطار القاهرة الدولي، ويربط مطار العاصمة بين طريق القاهرة - السويس عن طريق تقاطع حر، ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة والحد من الزحام المروري أثناء الدخول أوالخروج من المطار.
وتبلغ مساحة المطار 16 كيلومتر مربع، ويحتوى على مبنى رئيسي أقيم على مساحة 5 آلاف متر مربع، يضم مبنى للركاب يتكون من صالة للوصول وصالة مغادرة وصالة لكبار الزوار، ويسع 300 راكب في الساعة ومنطقة الجوازات والجمارك ومنطقة المطاعم والأسواق الحرة، ويحتوى على 8 مواقف تسع 400 سيارة و20 أتوبيسا، ويضم 45 مبنى خدمي وإداري ومحطات تنقية وتحلية المياه ومحطة معالجة الصرف الصحي باستخدام المياه في الزراعة.
ويضم المطار برج مراقبة جوي بطول 50 مترا، وممر بطول 3650 متر، وعرض 60 مترا مجهز بمنظومة إنارة ممرات للاستخدام الليلي وأنظمة الهبوط (ILS)، بالإضافة إلى أكتاف الممر التي تصل إلى 15 مترا من الجانبين، ويسع لاستقبال الطائرات من الطراز الكبير.