الجامعة البريطانية تطلق برنامج دراسة «اللغة الصينية» بداية من العام الدراسي الجديد
تبدأ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية في مصر تدريس برنامج جديد في اللغة الصينية وآدابها، ليكون جسراً لدخول الدارسين لهذا القسم إلى الصين التي أصبحت قطباً رئيسياً في الاقتصاد العالمي، على وصف بيان لجامعة.
وقالت الجامعة في بيان اليوم السبت، إن افتتاح قسم اللغة الصينية يأتي ايمانا بأهمية مواكبة التطورات وتلبية احتياجات سوق العمل وإمداده بكل ما هو حديث.
وقال رئيس الجامعة البريطانية في مصر الدكتور أحمد حمد، إن مجلس الأمناء برئاسة محمد فريد خميس كان قد أوصي بتدريس اللغة الصينية في الجامعة من أجل مد سوق العمل بخريجين مؤهلين ولديهم القدرة على الإلمام بعلوم هذه اللغة.
وأضاف حمد: أصبحت اللغة الصينية ضمن أكثر لغات العالم انتشاراً، وذلك لكثرة سكان الصين الذين يتجاوزون مليار وثلاث مائة مليون نسمة، علاوة على انتشار التجارة الصينية بالعالم وتصدرهم أسواق الصناعة والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
وأوضح رئيس الجامعة البريطانية أن خطة التنمية المستدامة - مصر ٢٠٣٠ من بين أهدافها مد جسور التعاون بين القاهرة والدول الكبرى ومنها الصين، وذلك من خلال ربط الثقافات ببعضها، وهو ما ينعكس على علاقة مصربهم، حيث تستطيع تحقيق النتائج المرجوة من خلال تعليم لغتهم والاحتكاك بهم معرفياً وتعليماً، وهو ما يوفره البرنامج الجديد في كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وأكدت عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية، الدكتورة شادية فهيم، أن برنامج تعليم اللغة الصينية بالكلية هو بوابة دخول الصين بالنسبة للدارسين، حيث نستهدف اعداد خريج مؤهل بالعلم والمعرفة ليكون جسراً للتواصل مع الصين.
وأعلنت العميدة عن تميز البرنامج الجديد بتوفير منصة تعليمية متميزة لتعلم اللغة الصينية وآدابها بشكل متخصص من خلال عدد متميزة من أعضاء هيئة التدريس الصينيين والمصريين.
