صورة أرشيفية
إصابات وحالات اختناق في مواجهات بين جيش الاحتلال وفلسطينيين اليوم
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال المتضامنين مع أهالي واد الحمص في بلدة صور باهر شرق القدس المحتلة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأدى مئات المواطنين الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة بالقرب بين طرفي الجدار الفاصل العنصري الذي يفصل أراضي واد الحمص عن بعضها البعض، دعما وإسنادا لأهالي الحي.
وأفادت الوكالة، بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين فور انتهاء صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى إصابة المصور الصحفي آياد حمد بعد الاعتداء عليه بالضرب.
كما اعتقل الاحتلال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية.
وقال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي: «جئنا اليوم إلى منطقة وادي الحمص لنتظاهر ضد الإجراءات الاحتلالية القمعية التي طالت عددا من المواطنين من خلال هدمها منازلهم، لكننا صامدون فوق أرضنا ولن نتخلى عن حقوقنا وحق أهلنا في إعادة بيوتهم المهدمة».
وأضاف البرغوثي أن فلسطين ستنتصر بالمقاومة الشعبية والكفاح والصمود.