«خبيرة فلك» تكشف حقيقة إضافة أبراج جديدة وتغيير مواعيدها
علَقت خبيرة الأبراج الفلكية، عبير فؤاد، على ما تم تداوله اليوم الثلاثاء بشأن إضافة برج جديد للأبراج الفلكية يسمى ببرج الحواء، ومن ثم تغيير الأبراج فمن كان برجه الثور أصبح الحمل، ومن كان الأسد أصبح العذراء، ولم تكن هذه هي الشائعة الأولى التي تثير الجدل بين المهتمين بالأبراج.
وأوضحت عبير فؤاد، خبيرة الأبراج، عبر حسابها الشخصي على فيس بوك، أن ما يتم تداوله بشأن تغيير الأبراج مجرد شائعات، أما عن الجداول المنتشرة بالقائمة الجديدة للأبراج على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت خبيرة الأبراج وعلم الأرقام أنها غير صحيحة، نافية ما يتم تداوله، واصفة إياه بالشائعة التي وجبت التوضيح، مطالبة عدم الانسياق وراء المعلومات غير الصحيحة بدون علم ودراسة.
ولفتت خبيرة الأبراج، إلى أن هناك جداول على موقع Moon Tracks، تدوِّن حركة كل كوكب وتاريخ دخوله في البرج بالدقيقة والثانية، وتقويم الأبراج الشمسية مبني على موعد دخول الشمس في البرج، ويمكن التأكد منها.
ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها تداول الشائعات حول تغيير الأبراج الفلكية ففي عام 2016، انتشرت الشائعات عن وجود برج حامل الثعبان من ضمن الأبراج الفلكية حيث كان بلاغ وكالة ناسا المنشور على موقع Space Place التعليمي للوكالة أشبه بانفجار قنبلة، فقد انتشرت معلومات في وسائل إعلامية أن العلماء قرروا تجديد الرموز التنجيمية للمرة الأول خلال ألفي عام، ما يعني إضافة برج آخر إلى الثلاثة عشر برج وهو برج الحاوي أو حامل الثعبان ويقع بين برجي العقرب والقوس من 29 نوفمبر إلى 17 ديسمبر.
وأوضحت وكالة ناسا وقتها، أن الشمس تمر عبر 13 برجا وليس 12 برجا فقط علما بأن الوكالة لا تهتم بالتقويم البروجي إطلاقا ولا تنوي تغيير أي شيء فيه، رغم ذلك أشار رئيسا المكتب الصحفي لـ"ناسا" إلى أن الوكالة قلقة جدا بشأن ردود الأفعال تلك التي لوحظت في وسائل الإعلام، وفقا لما ذكرت رويتزر.