بعد انفجار روسيا النووي.. هذه أضرار الإشعاع على البشر
اعترفت روسيا، السبت الماضي، وبعد يومين من الصمت بأن الانفجار الذي وقع في 5 أغسطس، بقاعدة لإطلاق الصواريخ في شمال روسيا وأسفر عن مصرع 5 أشخاص على الأقل، ينطوي على طابع نووي.
ومنذ ذلك الحين تتنامى مخاوف بشأن أضرار الإشعاع النووي وإلى أي مدى يمكن أن يؤثر على المتعرضين له.
أضرار الإشعاع النووي
عرض تقرير موقع «livescience» تأثير التعرض للمواد المشعة بأنه يمكن أن يقتل الخلايا مباشرة أو يمكن أن تسبب طفرات في الحمض النووي، إذا لم يتم إصلاح تلك الطفرات، فقد تتحول الخلية إلى سرطانية، كما أن مادة اليود المشع المنبعثة من الإشعاع يمكن امتصاصها بسهولة بواسطة الغدة الدرقية والتى قد تسبب سرطان الغدة الدرقية.
المعهد الوطني للسرطان أكد خلال تقرير الموقع أن اليود المشع قصير الأجل يظل موجودا لمدة شهرين فقط بعد وقوع أى حادث، لذا إذا حدث تعرض للهواء بعد ذلك الوقت، فإن اليود المشع لا يشكل خطراً على الصحة، ولكن يظل الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، لأن الغدد الدرقية لديهم أصغر بعشر مرات من غدد البالغين، لذا سيكون اليود المشع أكثر تركيزًا فيه.
من ناحية أخرى، يمكن أن تبقى مادة السيزيوم المشعة في البيئة لأكثر من قرن، ولكنه لا يركز في جزء واحد من الجسم بالطريقة التي يعمل بها اليود المشع.
يعتمد خطر إصابة الشخص بالمرض على مقدار الإشعاع الذي يمتصه الجسم، فالأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من الإشعاع حوالي 200 رطل (2000 مللي)، قد يصابون بمرض الإشعاع، الذى غالباً ما يكون قاتلاً ويمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مثل النزيف وتلف أعضاء الجهاز الهضمى.
عندما يتعرّض الشخص لحوالي 100 رطل، سيتم تقليل عدد خلايا اللمفاويات في الدم، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة، الأعراض المبكرة لمرض الإشعاع تحاكي أعراض الأنفلونزا وقد تمر دون أن يلاحظها أحد ، ما لم يتم إجراء تعداد دموي.
التعرض المكثف للمواد المشعة التي يتراوح وزنها بين 1000 و 5000 رطل من شأنه أن يلحق أضرارًا مباشرة بالأوعية الدموية الصغيرة وربما يسبب قصور القلب والوفاة مباشرة.
الأضرار الإشعاعية التي تصيب الأمعاء سوف تسبب الغثيان والقيء الدموي والإسهال، يحدث هذا عندما يكون تعرض الضحية 200 ريمس أو أكثر. سيبدأ الإشعاع في تدمير الخلايا في الجسم التي تنقسم بسرعة.