أهم ما قاله الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، إنه ضد الفوضى والإهمال، قائلا: «ياريت الناس تفتكر أنى مش ضد حد .. لا والله.. أنا ضد الفوضى واللا دولة، وكل الناس فى مصر أهلى وإخواتى، إنما الناس بتعمل اللى هى عايزاه ود لا يليق بمصر، ومش هنسيب حد ياخد حاجة مش بتاعته».
وأشار السيسى، خلال حضوره افتتاح مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية: «احنا قاعدين نعمل إيه، وأرجو موضوع كنج مريوط ده يخلص، أنا شوفت فى الطيارة وأنا جاي مزارع سمكية، ودى مزارع حد يقولى حجم المزارع قد إيه والعائد منها قد أيه، وبقول على كل المزارع السمكية.. لما كامل الوزير قال نوسع محور 26 يوليو قولتله فى محور تانى اسمه أم زغاوى، قولته نعمل المحور ده ونعمل محور تاني ينهى التعدى على بحيرة كنج مريوط، ومعناه أن موضوع تقنين أراضى اللى اتاخدت من كنج مريوط يخلص».
وتابع : «مش هنعمل مزارع سمك في البحيرات، ولازم المياه تكون نظيفة، هرجع بحيرات مصر تاني زي ما كانت طيب، والناس اللى موجودة هناك قولت يتعرض عليا الموضوع، ولا يقنن الوضع إلا بعد العرض عليا، ثم يتعمل المحور، ويقطع الحد الخلفى للتعدى الموجود على البحيرة».
وذكر : «والله العظيم أنا مش هاسيب لابنى جنيه ولا لنفسى، وده معناه أنا عارف كويس أوى أن اللى بياخد حاجة من الاستيلاء وغيره حرام، ولابد من إيقاف الهدر، وعدم الانضباط».
ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، عدد من المشروعات تشمل 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، إضافة إلى مصنع للتعبئة والتغليف للمنتجات التي يتم إنتاجها من المشروع ومجمع لإنتاج البذور.
ويأتي مشروع الصوب الجديدة، ضمن المشروع القومي للصوب الزراعية، الذي تنفذه الشركة الوطنية للزراعات المحمية، التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وإنتاج منتجات زراعية ذات جودة فائقة، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.
ويعادل إنتاج المشروع نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، ويعتمد على ترشيد استخدام المياه تتراوح من 15 إلى 20%، كما يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الزراعية المصرية، وتدريب عدد كبير من الشباب والعاملين بالمشروع على أساليب التكنولوجيا الحديثة.
وقال إن تجهيز الفدان الواحد في أكبر مشروع للزراعات المحمية في محافظتى بني سويف والمنيا، تصل إلى 250 ألف فدان، لافتا إلى تكلفة هذا التجهيز تتخطى الـ 70 مليار جنيه، وعلينا التأكيد للمصريين أن الأرض غير جاهزة، ويتم تنفيذه في ظروف قاسية، ولكنه يوفر 250 ألف فرصة عمل لأبناء الصعيد.
وشدد االسيسي قائلا: «الأراضى اللى تم الاستيلاء عليها هاخد فلوسها كاش، وأى أرض تم الاستيلاء عليها مش هاسيبها لحد، والمفروض أن مافيش محافظ يسيب متر أرض لأى حد».
وسأل السيسى، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، اللواء محمد عبد الحى محمود، عن مكان سكنه، ليخبره أن سيارة الجيش تتحرك به ذهابا وإيابا مسافة 80 كيلو متر، وبالتالى يتكلف كمية كبيرة من البنزين بشكل يومي، لافتا إلى أنه طلب منه تغيير مكان سكنه واختيار مكان قريب.
وأضاف: «طب حد من اللى بيسمعنى يقول اديله من اللى انت بتعملوا ده.. سيبله مليون ولا حاجة ولا فيلا ولا شقة كويسة يقعد فيها.. أنت عارف مرتباتهم كام.. أنا بقول الكلام للناس اللى بتسمعنى فى مصر.. اوعوا تكونوا فاكرين أنا بقول الكلام ده ومعناه أن حد ياخد ويحط فى جيبه.. ومن أولى أنا إلى اخر واحد.. جنيه واحد لا.. واللى يعمل كده ملوش مكان بينا.. مفيش كلام عن هذا التجاوز بشكل قانونى أو غير قانونى.. كله كده».
كما سأل الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية اللواء محمد عبد الحى محمود، عن راتبه الشهرى الذي يحصل عليه من عمله، ليرد عليه اللواء محمد عبد الحى: 14200 جنيه، ليسأله الرئيس مرة أخرى والباقى يا محمد، ليرد: 14200 جنيه.
وتابع السيسي: «انتوا عارفين اللواء محمد عبد الحى مش لو غمض عنيه.. ده لو غمض شعراية من جفن عينه.. يعمله كل يوم 10 و20 مليون جنيه.. المشروع ده بيعمل عشرات، وقد تصل إلى مئات المليارات من الجنيهات».
