رئيس جامعة عين شمس: نحافظ على تواجدنا ضمن أفضل 1000 جامعة في تصنيف شنجهاي 2019
أعلن رئيس جامعة عين شمس، الدكتور محمود المتينى، عن نجاح الجامعة فى الحفاظ على مكانتها، ضمن أفضل ألف جامعة على مستوى العالم والمركز الثانى على مستوى الجامعات، وذلك طبقاً لتقرير التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم والمعروف بتصنيف شنجهاي، والذي يعتبر التصنيف الأقوى والأشهر عالمياً في تصنيف الجامعات.
وأضاف رئيس جامعة عين شمس، أن هذا التصنيف يعد أقوى التصنيفات العالمية الموجودة على الساحة الدولية منذ فترة طويلة، حيث يعتمد هذا التصنيف على عدة معايير، من شأنها تقييم الجامعات طبقاً لإنتاجيتها العلمية والبحثية.
يأتي على رأس تلك المعايير ما يلي، عدد الحاصلين على جوائز نوبل سواء من خلال الدراسة أو التدريس، وحجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلة "ناتشر" والتى احتلت فيها جامعة عين شمس المركز الأول، ونسبة الإشارة إلى تلك البحوث والجامعة في وسائل الإعلام والمجلات العلمية ، والتى حققت الجامعة فيها تقدماً بنسبة 69٪، طبقاً لمؤشر جوجل للاستشهادات العلمية خلال النصف الأول للعام 2019، ونسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة، والأداء الأكاديمي.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عبد الناصر بدوى سنجاب، أن جامعة عين شمس قد اعتمدت بنسبة كبيرة في منافستها ضمن هذا التصنيف على ماحققته الجامعة من إنجازات متتالية في مجالات البحث العلمي، حيث بلغ عدد الاستشهادات العلمية خلال النصف الأول من عام 2019، 144995 مقابل 44733 استشهادا علميا في النصف الأخير من عام 2018.
من جانبه أكد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف العام على التصنيف الدولي للجامعة، الدكتور عبد الفتاح سعود ، أن جامعة عين شمس احتفظت بمكانتها للسنة الثالثة على التوالى فى هذا التصنيف ، حيث احتلت المركز 701- 800 منذ دخولها التصنيف لأول مرة عام 2017 وهو ما يعد انجازا كبيرا للجامعة، نظراً لاعتماد هذا التصنيف في المقام الأول على عدد الحاصلين من أبناء الجامعة على جائزة نوبل، وعلى الرغم من ذلك فالجامعة تنافس وبشدة للبقاء ضمن قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم.
وفي نفس السياق، أشار مدير مكتب التصنيف الدولي بالجامعة، الدكتور أحمد البنا، إلى أن ما حققته الجامعة من إنجاز في تصنيف شنجهاي لم يكن على مستوى الجامعة ككل فقط، بل على مستوى التخصصات العلمية المختلفة فقد ظهرت الجامعة لأول مرة في ثلاث مجالات جديدة بتصنيف شنجهاي للمجالات العلمية وهي: «طب الأسنان-الطب الإكلنيكى -علوم وهندسة الطاقة )، إلى جانب حفاظها على مجالات (الهندسة الكيمائية - الهندسة الكهربية والإلكترونية -العلوم الصيدلية».