أول تعليق من وزارة الآثار حول اكتشاف ناسا لـ«تابوت فرعوني» على سطح المريخ.. (فيديو)

أول تعليق من وزارة الآثار حول اكتشاف ناسا لـ«تابوت فرعوني» على سطح المريخ.. (فيديو)

في أول تعليق على حديث بعض من رواد الفضاء التابعين لوكالة ناساء عن اكتشاف آثار فرعونية على سطح المريخ، قال مجدي شاكر كبير الأثريين،  في وزارة الآثار المصرية إن الهدف من هذه التصريحات نزع أصول الحضارية الفرعونية عن المصريين.

واعترف شاكر بأن المصريين القدماء كانوا متقدمين في علم الفلك بشكل كبير نظراً لارتباط كثير من الأشياء أهمها حدوث الفيضان بالنجوم، لكن ما يزعمه البعض حول ذهاب قدماء المصريين لكوكب المريخ غير صحيح.

وشدد كبير الأثريين،  في وزارة الآثار المصرية، في تصريحات صحفية نقلها عنه موقع جريدة «الوطن» أنه لا يوجد أدلة على هذه المزاعم، مؤكدا أن الهدف من «تلك الأكاذيب» نزع أصول الحضارة المصرية عن المصريين، لافتا إلى أنه كان هناك محاولة سابقة لنسب بناء الأهرامات لقوم عاد.

وأشار شاكر، إلى أن المصري القديم تقدم في الكثير من العلوم التي ساعدته في بناء حضارة عظيمة، معتمدا على إمكانيات بسيطة غير متطورة، لكن تلك الإمكانيات لن تسمح لهم باختراق الفضاء والوصول إلى الكواكب الأخرى.

وأوضح كبير الأثريين أن المصري القديم كان يوثق أدق تفاصيل حياته، من خلال نصوص أو مخططات أو رسومات، فكيف لا يقوم بذكر وصوله إلى كوكب المريخ إذا كان ذلك صحيحاً.

ولفت شاكر إلى أن هناك الكثير من الحقائق التي لم تُكتشف بعد حتى الآن، مثل علم التحنيط الذي ما زال لغز كبير تسعى جميع دول العالم لحله، فضلاً عن سر بناء الأهرامات الذي لم يتم اكتشافه حتى الآن.

 

يذكر أن عالم فضاء في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، يدعى سكوت وارينج، قد صرح بأن إحدى الصور التي التقطتها مركبة فضائية كانت في رحلة عام 2014، على متن المريخ، تظهر مجسمًا غريبًا، يشبه «تابوت فرعوني».

وبحسب صحيفة «انترناشونال بيزنس تايمز»، أكدت وكالة ناسا، أن الصورة هي لطبقات من الصخور والتكوينات الصخرية على جرف «كيب سانت فنسنت»، في منطقة كريت فكتوريا بالمريخ.

في المقابل، أكدت وارينج أنه استخدم تقنيات حديثة وبرامج لتعديل الصور لتكبير أجزاء من الصورة وتغيير ألوانها للكشف عن الشيء الغريب في المريخ، ليرى أنه عبارة عن تابوت فرعوني.

وأضاف عالم الفضاء بوكالة ناسا، أن الجسم الغريب، به نقوش معقده على سطحه، تشبه الفرعونية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن تلك ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف كائن يشبه بقايا مصرية قديمة على سطح المريخ، لافتة إلى أنه في العام الماضي، جذبت الصورة التي التقطتها روفرز كوريسيتي في ناسا اهتمامًا واسعًا بعد أن ادعى العديد من الخبراء أن الجسم هو لرأس لتمثال مصري.

بناءً على الصورة، بدا الجسم وكأنه رأس تمثال تم تصميمه على غرار محاربة مصرية، وفق ما ذكره موقع «فيرست بوست» في تقرير العام الماضي.

أثار اكتشاف ما وصفه الموقع حينها بـ«الآثار» على سطح المريخ نقاشات حول طبيعة الحضارات القديمة التي ازدهرت يومًا على الكوكب الأحمر.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري