ضوابط البرامج الرياضية من المجلس الأعلى للإعلام
يبدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تطبيق الضوابط الإعلامية الخاصة بتنظيم عمل البرامج «الدينية، الطبية، الرياضية، والتوك شو»، أول سبتمبر المقبل على جميع وسائل الإعلام.
وأعلن المجلس في يونيو الماضي، وضع ضوابط لتنظيم عمل البرامج الدينية والطبية والرياضية والتوك شو، موضحًا أن هذه الضوابط وضعتها لجان المجلس المتخصصة، وتضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الإعلام.
ووجه المجلس خطابات للقنوات مرفقة بها الضوابط الإعلامية للبرامج، ودعاها إلى الالتزام بها لخلق بيئة مهنية مناسبة للحفاظ على قيم ومبادئ المجتمع.
وقال المجلس في الخطابات إن الهدف من الضوابط حماية حق المواطن في التمتع بإعلام على قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة العالمية، وبما يتفق مع الهوية الثقافية المصرية.
ضوابط البرامج الرياضية
الحياد وعدم التحيز للانتماء الفردي لأي من أسرة البرنامج.
عدم تسييس المحتوى وربطه تلميحًا أو تصريحًا بأوضاع الشارع.
احترام الرموز الرياضية، وعدم التحريض أو إثارة الرأي العام.
ضوابط البرامج الطبية
عدم قبول برامج مهداة أو بنظام تأجير الوقت أو الإنتاج المشترك إلا بعد العرض على المجلس.
عدم الإعلان عن مستشفيات أو مراكز علاجية إلا بعد التأكد من تسجيلها بوزارة الصحة والسماح لها بالعمل.
عدم الإعلان عن أدوية إلا بعد الحصول على موافقة إدارة الصيدلة بوزارة الصحة.
ضوابط برامج التوك شو
أن يكون مقدم البرنامج ورئيس تحريره من الأعضاء بنقاباتهم.
أن يكون رئيس التحرير مسؤولًا عما يذاع وعليه مراجعته.
أن يلتزم البرنامج بالتأكد من مصدر كل معلوماته المذاعة.
أن يجمع بين فنون البرامج من حديث مباشر إلى لقاءات إلى اتصالات إلى تقارير مصورة.
أن يتم التنسيق مع مصادر الدولة فيما يخص أخبارها.
أن ينوه في فقراته بالفئة العمرية المستهدفة، وألا تزيد مدة البرنامج على 90 دقيقة.
لا تزيد الفواصل الإعلانية على 3 فواصل بمدد تتراوح بين 5 و8 دقائق.
ضوابط البرامج الدينية
مراعاة أن يكون مقدم البرنامج ملمًّا بالقضايا الدينية ويحفظ قدرًا من القرآن الكريم ويستطيع ترديدها دون أخطاء، وملمًّا كذلك بالسيرة النبوية.
أن يكون الضيوف من علماء الدين أو أساتذة الجامعات المعروفين.
يراعي في حالة التعرض لمسألة الإفتاء أن يكون الضيوف من القائمة المعتمدة من الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف.
ألا تكون مواقع التواصل الاجتماعي مصدرًا لإبداء الرأي أو الإفتاء فيما عدا مواقع ومراصد المؤسسات الثلاث، الخاصة بالازهر، إضافة لجامعة الأزهر.
وحذر المجلس من مخالفة هذه الضوابط التي جاءت متوافقة مع الدستور والقانون ومواثيق العمل الإعلامي، وكذلك مواثيق الأمم المتحدة وهيئاتها.
وأشار إلى أن الضوابط تهدف لإرساء معنى المسئولية الإعلامية والقيم الأخلاقية أثناء ممارسة الإعلامي لعمله، وعدم التورط في مخالفات مهنية مثل التمييز والعنف والكراهية.
وذكر المجلس أن مخالفي الضوابط سيتعرضون لعقوبات فورية ومشددة من جانب المجلس؛ بهدف الحفاظ على المهنية الإعلامية وقيم ومبادئ المجتمع، كما سيتم تحويل الأمر للنقابة المختصة للتحقيق مع أعضائها المخالفين واتخاذ ما يلزم من إجراءات ضدهم.