زاهي حواس في محاضرة بجامعة إيطالية يكشف قصة مقتل رمسيس الثاني
ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، محاضرة بجامعة بروجيا الإيطالية، بحضور أكثر من 1000 شخص لمدة ساعتين.
وتناول «حواس»، خلال محاضرته، المومياوات الملكية وقصة موت الملك توت عنخ آمون ومؤامرة النساء، مشيرا إلى آخر اكتشافات الأثرية والحفائر في وادي الملوك.
وذكر حواس، أنه يبحث الآن عن مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون ومقبرة الملكة نفرتيتي في وادي القرود، موضحا أن بردية وادي الجرف التي اكتشفت في السويس تعد أهم اكتشاف في القرن الـ21، والتي توضح بالتفاصيل طريقة بناء الهرم الأكبر خوفو، وأسماء العاملين البنائين للهرم وأن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولا توجد مدينة مفقودة تحت أبو الهول.
وأضاف حواس أن توت عنخ أمون لم يمت مقتولا كما كان شائعا ولكنه توفي لسبب غير معلوم عن عمر يناهز 19 عاما، مشددا على أنه بعد أول مسح بالأشعة المقطعية على مومياء الفرعون الذهبي، لم يعثر الفريق العلمي الذي أجرى الفحص المعملي على أي أدلة تدعم نظرية قتل الملك توت عنخ آمون.
وأشار إلى أن الفريق العلمي لم يجد ما يؤكد أن الملك الشاب تعرض لضربة على عنقه من الخلف كما أنه لا يوجد ما يشير إلى عمل مدبر ما ضد الملك توت أو أنه تعرض لحادث أوقعه على الأرض وأدى إلى مقتله.
وعن مقتل رمسيس الثالث قال إن رمسيس الثالث، الذي حكم مصر في الفترة من 1186 و1155 قبل الميلاد، عانى من طعنات بأسلحة مختلفة إلى جانب قطع إبهام إحدى قدميه وجز حنجرته.
وكانت الدراسات السابقة أشارت إلى أنه تم قطع حنجرته بسكين حادة، في حين كشفت الدراسات الحديثة أنه تم قطع إبهامه بسلاح مختلف، وأن العمليتين تمتا أثناء تنفيذ الاغتيال بواسطة مجموعة من القتلة قاموا بالأمر في وقت واحد.