استشارية أسرية: أساتذة الجامعة من أكثر الفئات تعرضا للمراهقة المتأخرة والحنين لـ«الشقاوة»
اعتبرت الاستشارية الأسرية، الدكتورة ندى الجميعي، أن أساتذة الجامعة من أكثر الفئات عرضة للمراهقة المتأخرة بالإضافة للمهندسين والأطباء.
وأوضحت في تصريحات لبوبة أخبار اليوم أن الكبت يعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى المراهقة المتأخرة وكذلك عدم ممارسة مغامرات رومانسية، مضيفة أن أساتذة الجامعات ينهمكون في الحياة الدراسية والتدرج الوظيفي والأكاديمي والعلمي وبعد الوصول للتفرغ تظهر علامات المراهقة والبحث عن حبيب.
وعن سن المراهقة المتأخرة قالت إنها تكون متفاوتة لكنها تبدأ في الأربعينات وتصل ذورتها في سن الخامسة والأربعين وتبدأ في الهدوء في سن الخمسين.
تحرش أساتذة الجامعات بالطالبات.. عرض مستمر
ولفتت إلى أن ترجمة المراهقة المتأخرة قد تكون صامتة او بالكلام أو عن طريق العلاقات الإلكترونية والاهتمام بالنفس وارتداء ملابس لا تناسب المرحلة السنية وقد تصل للزواج من فتاة في عمر صغير.
ونوهت «الجميعي» إلى أن التغييرات التي تطرأ على الرجل في الرغبة الجنسية، وضعف هذه الرغبة تجاه زوجته وقوتها تجاه الأخريات، تشعر الرجل أنه في حاجة للزواج من أخرى حتى ترجع إليه الثقة الجنسية، كما أن ظهور التجاعيد والكرش والشعر الأبيض يجعل الرجل يحن للماضي بـ«شقاوته»، خوفا من أن يمر به العمر وهو منشغل بتربية أطفاله.