مهزلة مصاريف معهد العاشر.. أزمة طلابية تشعل تويتر

مهزلة مصاريف معهد العاشر من رمضان، تحت هذا العنوان غرد طلاب المعهد التكنولوجي العالي بمدينة العاشر من رمضان، عبر هاشتاج تصدر في قائمة الأكثر تداولا على موقع تويتر، للتعبير عن غضبهم مما يواجهونه وأسرهم بشأن زيادة المصاريف الدراسية السنوية بالنسبة للطلاب القدامى.

صفحة يوميات طالب هندسة الشهيرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ساندت الطلاب بالنشر عن هاشتاج مهزلة مصاريف معهد العاشر، إذ ذكرت أنه أصبح التريند الثالث على تويتر ضمن الأكثر تداولا في مصر، موضحة طلاب معهد العاشر يعانون من مشكلة تتمثل في ان الإدارة تتخذ إجراءات كل عام بزيادة المصاريف عليهم، رغم أن الثابت تغير المصروفات الدراسية بالنسبة للطلاب الجُدد بينما تظل القيمة الأساسية ثابتة لمن التحق السنة السابقة حتى التخرج.

يوميات طالب هندسة قالت:  «المصاريف اللى أنت بتدخل بيها بتفضل ثابتة لحد ما تتخرج .. أهالي الطلبة بيعانوا من الزيادات دي وفيه كتير بيستلف و فيه اللى مبيقدرش يكمل ومستقبله بيضيع.. ساعدوهم واقفو جنبهم ضد جشع الإدارة».

طلاب معهد العاشر كشفوا على تويتر أن الإدارة أعلنت عن زيادة المصروفات 1000 جنيه قبل أيام من العام الدراسي الجديد، وعممت الزيادة على الطلاب الذين التحقوا بالمعهد في السنوات الماضية دون وجود لائحة تنظم هذا الإجراء أو تحفظ حقهم المتعارف عليه منذ السنوات السابقة.

طالب في كلية هندسة يدعى كمال إبراهيم، تحدث لـ«شبابيك» في سياق آخر مرتبط بالأزمة قائلا: «عندما هاجمنا في السابق معاهد التعليم الخاص وبالتحديد معاهد الهندسة وحتى فى ظل الهجوم أطلق البعض هاشتاج #اقفلو_دكاكين_هندسة .. كان ذلك الهجوم بسبب انحدار التقييم العام الذي تقبل به هذه المعاهد.. فقد وصل مجموع قبول بعض هذه المعاهد إلى 60% مجموع ثانوي عام مصرى.. كان الهجوم لرفع شروط الانضمام أو وضع اختبار تقييم للحصول على شهادة البكالوريوس».

وأضاف «كمال إبراهيم»: لكن المعاهد ردت ردا تجاريا من نوعه، فبعد أن كان بامكان الجميع دخول المعاهد اصبحت للطبقة فوق المتوسطة ماديا.. ولكننا كنا نهدف أن تكون الشريحة المقصودة هى فوق المتوسطة ثقافيا وتعليميا.. ففي بيئة تجارية بها هامش ربح عالي خلال مقارنة المصاريف والإيرادات إصبحت المعاهد سوق تجاري كل عام يزداد من 5 :15 معهدا سنويا يُفتتح جديدا.. ولا ندين أو نشكك في نزاهة أي طرف من الأطراف إلا بعد سماع وجهة نظره فى القرار وشكراً.