سيدتان تؤمان صلاة مع الرجال بدون حجاب في فرنسا

أدت مجموعة من الرجال والنساء في العاصمة الفرنسية باريس، صلاة جماعية قادتها امرأتين، وهما إيفا جنادين وآن صوفي مونسوناي، مؤسستا جمعية ثقافية تحمل اسم «صوت الإسلام المستنير».

وحضر هذه الصلاة التي أقيمت يوم السبت، نحو 70 شخصا في غرفة تم استئجارها في العاصمة الفرنسية، تميزت بوقوف المصليات بدون حجاب، جنبا إلى جنب مع الرجال، بحسب ما نقل موقع يورو نيوز.

وتحاول المرأتان، وتعمل إحداهما مدرسة للموسيقى وأخرى مدرسة للتاريخ، وتتراوح أعمارهم بين 29 و30 عاما، العمل لتأمين المساعدات والأموال الكافية التي تسمح لهن بإيجاد مكان ثابت للعبادة. وذكرتا أنه من المقرر أن يطلقوا عليه إسم «مسجد فاطمة» على اسم ابنة النبي محمد.

وقالت جانادان إنها تسعى وصديقتها إلى تحقيق مصالحة الإيمان مع المنطق والفكر النقدي، وأضافت «نسعى بصلاتنا لإقامة إسلام في فرنسا يتكيف مع الإنجازات الحداثية».

ومن المتوقع أن يصبح مسجد فاطمة الأوّل من نوعه في فرنسا الذي يسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء، كما يسمح للمرأة بأداء الصلاة دون تغطية الرأس.

كما أن المسجد سيستقبل المسلمين غير الراضين عن أداء بقية المساجد في باريس، فيما سيؤم المصلين بالتناوب رجل وامرأة.

المسجد فكرة جمعية «حدثني عن الإسلام» لمؤسستها كهينة بهلول، التي صرحت لوسائل الإعلام أن المسجد سيحمل فكرا ليبراليا ويسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء.