بعد تصريحات نتنياهو.. السعودية تدعو لقمة عربية طارئة لرفض احتلال أرض من الضفة الغربية
رفض الديوان الملكي السعودي، ، إعلان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، حال فوزه بالانتخابات.
ودعت المملكة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوزراء الخارجية لبحث هذا الإعلان، ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف مواجهة إعلان نتنياهو.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، تعتبر المملكة هذا الإجراء باطلا، مؤكدة على أن هذا الإعلان يعتبر تصعيدا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكدت المملكة العربية السعودية، في بيانها على أن إعلان نتنياهو يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة.
واعتبر السعودية، أن من شأن هذه الإعلان تقويض ورفض لأي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصه.
وأوضح البيان أن محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة الأمر الواقع، لن يطمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني، مطالبة الدول والمنظمات والهيئات الدولية إدانة ورفض هذا الإعلان واعتبار أي إجراء يسفر عنه باطلا ولا يترتب عليه أي أثار قانونية تمس حقوق الشعب الفلسطيني.
وذكر البيان أن إنشغال العالمين العربي والإسلامي بالعديد من الأزمات المحلية والإقليمية لن يوثر على مكانة قضية فلسطين لدى الدول العربية والإسلامية شعوباً وحكومات، ولن يثني العرب بعد تأكيد رغبتهم في السلام من خلال المبادرة العربية للسلام.
وفي ختام الدورة العادية 152 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أدان وزراء الخارجية العرب إعلان رئيس حكومة الاحتلال باحتلال جزء من الضفة، معتبرا تصريحات نتنياهو تطورا خطيرا وعدوانا إسرائيليا جديدا بإعلان العزم انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه سيعتبر كل الاتفاقيات بين السلطة وحكومة الاحتلال لاغية حال نفذ نتنياهو ما أعلن عنه بضم أراض جديدة إلى دولة الاحتلال.
