جامعة لندن تنفي إنشاء فرع لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في مصر
نفت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن، في تصريح رسمي لها عبر حسابها على موقع «تويتر»، إنشاء فرع لها في مصر.
وأشارت الكلية إلى عدم صحة التقارير التي أشارت إلى توقيع تعاون بين الجامعة الأوروبية في مصر، وجامعة لندن على إنشاء فرع في مصر، لافتة إلى أن الجامعة الأوروبية في مصر تعلن أنها تقوم بتدريس بعض الدرجات العلمية التي تمنحها جامعة لندن.
وكانت جامعة ليفربول تراجعت في نوفمبر الماضي عن فكرة إنشاء فرع للجامعة في مصر، برغم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي وجامعة ليفربول شهده رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن قرار التراجع جاء بعد معارضة أكاديميين وطلاب بارزين في الجامعة لفكرة إنشاء فرع لجامعة ليفربول في العاصمة الإدارية الجديدة.
قرار جامعة ليفربول بعدم استكمال مشروع إنشاء فرع لها في القاهرة أرجعه الموقع الإلكتروني للجارديان إلى اتهام الجامعات الرائدة في بريطانيا بالتغاضي عن «الانتهاكات الحقوقية» في مصر.
وجاء في تقرير الصحيفة الإنجليزية: «حذرت وثائق تسربت من كبار المسؤولين التنفيذيين في الجامعة من أنها تواجه مخاطر التعرض لسمعة سيئة من خلال مشروع من هذا النوع».
وبحسب الصحيفة فإن الوثائق المؤرخة في 26 سبتمبر تشير إلى أن «البيئة السياسية والتشغيلية في مصر كانت مليئة بالتحديات، مما أدى إلى معارضة 200 من الأكاديميين البارزين لهذا التعاون على خلفية علامات الاستفهام حول اختطاف وقتل طالب الدكتوراه بجامعة كامبريدج، جوليو ريجيني».