إسلام الشاطر يتحدث عن أزمة محمد صلاح.. ويحذر من التعتيم على هذا الموضوع
طالب الكابتن إسلام الشاطر، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، بمعرفة المخطئ في أزمة التصويت للاعب محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، ما حرم نجمنا المصري من الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم.
وكتب لاعب الأهلي ومنتخب مصر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في موضوع التصويت لمحمد صلاح مش نعرف من المخطئ اولا علشان يتحاسب والا الأمور حتعدي ويتم التعتيم علي الموضوع ؟».
وأضاف الشاطر «عايزين نعرف من المخطئ ومن هو صاحب القرار في الاختيارات ومن هو الصحفي المصري ( مع احترامي له ) وهل القرار كان في أيده ؟ والا حد قاله ؟واين ورقه ترشيح اجيري والمحمدي؟ ».
وكان المحترف المصري محمد صلاح قد وجه رسالة للجماهير المصرية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد الأزمة المثارة منذ الكشف عن عدم ذهاب صوت مصر الوحيد في اختيار أفضل لاعب في العالم لصلاح.
ونشر صلاح صورة يظهر فيها بقميص عليه جماهير مصرية، وفي خلفيته علم مصر، وعلق عليها قائلا: «مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا».
وأثار اختيار ممثل مصر في اختيار أفضل لاعب في العالم، هاني دانيال، للسنغالي ساديو ماني، ووضع محمد صلاح ثالثا، جدلا واسعا في الوسط الرياضي المصري.
وبعد إقامة حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» The Best لاختيار الأفضل في العالم وتزيع عدد من الجوائز الفردية، تم إعلان الأسماء التي رشحها ممثلو الدول.
وكان الممثل المصري الوحيد عن مصر هو الصحفي هاني دانيال، والذي اختيار ساديو ماني أولا ثم كريستيانو رونالدو، ثم محمد صلاح أخيرا، وغاب عن التصويت قائد ومدرب منتخب مصر.
وكان لمحمد صلاح سلسلة طويلة من الأزمات مع إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم خلال السنوات القليلة القادمة، بدأت قبل كأس العالم بروسيا 2019، بعدما صرح صلاح بقيام اتحاد الكرة السابق بتشتيت اللاعبين بعدم منحهم خصوصية خلال المعسكر الخاص بهم.
وأثيرت أزمة أخرى بسبب إصرار صلاح على تعيين حراسة خاصة له تمنعه من الجماهير التي تلاحقه في كل مكان.
وتدخل صلاح خلال كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي أقيمت في مصر في أزمة اللاعب عمرو وردة والتي اتهم فيها بالتحرش وأبعدته من المعسكر قبل أن يتسبب الضغط في إعادته مرة أخرى.