وزير سابق ينتقد عمل وزارة السياحة في مصر
انتقد وزير السياحة الأسبق، هشام زعزوع، عمل القائمين على القطاع السياحي بشكل عام نتيجة عدم مواكبة التطور التكنولوجي بشكل احترافي.
وأوضح زعزوع أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت تسيطر بشكل كبير على الحجوزات السياحية واختيار الوجهات، كما أن التوجه الدولي الذي تفقده صناعة السياحة في مصر الآن هو السياحة الإلكترونية وهي منصة تعمل بشكل مباشر مع الفندق أو المقصد السياحي، بحسب تصريحاته لموقع «مصراوي».
وذكر أن السائح المرتقب يستعمل التكنولوجيا للحصول على المعلومة وإيجاد الأنسب له، مطالبا بالعمل مع كبار منظمي الرحلات المؤثرين في السوق المصري، مشيرا إلى أن القائمين على السياحة الآن، لم يهتموا بملف السياحة الإلكترونية الاهتمام الكافي.
وكشف عن وجود دراسة توضح بأن الشباب ما بعد مواليد 2000 يستخدمون الموبايل في سفرهم، بالنظر إلى المنتج السياحي المصري على المستوى القومي فهو غير موجود، كما أنه ليس هناك منصات مصرية قوية لاستقطاب هذه الفئة التي تأخذ قرارها من خلال استخدام الموبايل وتحتاج إلى رد سريع للغاية، حيث إن السياحة العالمية تزيد سنويا بمعدل 4%، وبحلول 2030 سيصل عدد السياح لـ 2 مليار سائح.
وأشار إلى أن عدد مستخدمي الموبايل إنترنت يقدروا بنحو 36% ممن يريدون الحصول على معلومات أثناء القيام بالرحلة تتصدرها معلومات عن الطقس والمقصد وتخطيط مسار رحلاتهم، إضافة إلى أنه يتم حجز تذاكر وسائل النقل عبر الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وكذلك تذاكر الأحداث أو الأنشطة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إفلاس شركة توماس كوك البريطانية، بعد مناقشات بين المساهمين والممولين، والتي لم تسفر عن اتفاق على تدبير التمويل اللازم لتنفيذ خطة الإنقاذ المالي.