أضرار المشي على العظام والعضلات وصحة الجسم وكيفية تجنبها

أضرار المشي على العظام والعضلات وصحة الجسم وكيفية تجنبها

يتلقى الجميع ممن يعانون مشاكل صحية تتعلق بزيادة الوزن أو الخمول وعدم النشاط، أو حتى أمراض عارضة ومزمنة، نصائح في الأغلب بممارسة الرياضة ولو المشي فقط إما لإخراج الأملاح الزائدة من الجسم أو تنشيط الدورة الدموية وتحفيز أجهزة الجسم على أداء عملها بكفاءة أو التخلص من الدهون، أو تحسين الوضع النفسي والمزاجي باستهلاك الطاقة وغيرها الكثير، لكن بجانب كل تلك الفوائد، هنا أضرار للمشي قد تعرضك لمخاطر كبيرة.

أضرار المشي

الرياضة عموما والمشي بصفة خاصة هي وسيلة للحفاظ على صحة الجسم ولكن في بعض الأحيان وجود مرض معين في جسم الإنسان مع اضطراره للمشي لفترات طويلة يوميا بسبب نمط حياته أو طبيعة وظيفته، أو الممارسة الخاطئة للرياضة للأصحاء تسبب أضرارا تحرمه حتى من المكاسب التي يبذل هذا الجهد للحصول عليها.

  • أضرار المشي على العظام والأوتار

من أهم الأشياء التي يجب أن ينتبه لها من يمارس رياضة المشي باستمرار ما يسمى بـ«نمط المشي» وهو الوضع التشريحي السليم للجسم الذي يحقق الاستفادة من ممارسة تلك الرياضة ويجنّب الشخص أضرارها التي تتمثل في مشكلات في عظام القدم وفقرات الظهر وأعصاب وأوتار القدم.

يجهل بعض الأشخاص أن هناك وضعية صحيحة للمشي وهي التي تتحقق باستقامة الجسم من الكعب وحتى أعلى فقرات الظهر والرقبة مع رفع الذقن في مستوى موازٍ للسطح الذي تمشي عليه.

نمط المشي الصحي هو الذي تستخدم فيه جميع عضلات رجليك من خلال تعمد ملاصقة قدمك للأرض من الكعب وحتى أطراف الأصابع، مع استقامة الكتف والسماح لكلتا يديك بالتأرجح من الخلف إلى الأمام والعكس، بالإضافة إلى الاعتدال في الخطوة.

  • أضرار المشي على العضلات

تحفّز رياضة المشي استخدام العديد من عضلات الجسم التي يمكن التأثير عليها سلبا وإضرارها في حال الممارسة الخاطئة، قد ينتج عنه إجهاد للعضلات أو تمزق فيها إذا لم تتبع بعض الممارسات البسيطة التي تغنيك عن هذا.

يمكنك الحفاظ على صحة عضلاتك وسلامتها من خلال اتباع بعض الأفعال البسيطة قبل وخلال ممارسة رياضة المشي على النحو التالي:

  • قم بالإحماء لبعض الدقائق بممارسة عدد من تمارين الإطالة خاصة لعضلات الرجلين.

  • ابدأ بمدة لا تقل عن ربع ساعة بالمشي البطيء لتحفيز الأوعية الدموية والقلب للمجهود الإضافي وعدم الضغط على العضلات بصورة مفاجئة.

  • استغل الفترة الأطول من تمرينك بعد الإحماء والمشي البطيء في المشي بسرعتك العادية وحاول الثبات على سرعة واحدة.

  • لا تنسى اصطحاب الماء معك أثناء المشي تجنبا لجفاف الجسم والإجهاد العضلي.

  • خصّص آخر ربع ساعة من الوقت المخصص للمشي في العودة تدريجيا للسرعة البطيئة لتجنب تغيير نشاط القلب بصورة مفاجئة.

  • احرص دائما على اقتناء حذاء رياضي مريح لا يسبب ضغطا على قدمك أثناء ارتداءه أو يجبر عضلاتك على بذل مجهود إضافي.

أضرار المشي الطويل

يعد المشي في الصباح الباكر أفضل وقت للمشي، حيث تساعد التمارين الصباحية في تنشيط الجسم، وتمنح الفرد شعورا بالطاقة البدنية لساعات.

 ومن ضمن الأسباب الأخرى لجعل رياضة المشي في الصباح الباكر أفضل، أن درجة تلوث الهواء في الصباح تكون أقل مقارنة بمنتصف وآخر اليوم.

كما أن درجات حرارة في فصل الصيف تكون أكثر برودة في الصباح، ما يجعل الفرد يستمتع أكثر بالتمارين في الهواء الطلق بالصباح الباكر.

المشي في ساعة الغداء الخاصة بك يعتبر بمثابة إعادة شحن لطاقتك لفترة ما بعد الظهر، حيث سيرفع المشي لمدة 30 دقيقة بعد تناول الغذاء من مستويات الطاقة لديك، ويدعم جسمك لبقية اليوم.

ويعد المشي بعد الغذاء، وقتا مناسبا للراغبين في خسارة الوزن، حيث يساعد المشي في وقت الغداء لمدة 30 دقيقة كل أسبوع في حرق ما يصل إلى 400 سعرة حرارية، لكن ينبغي أن تكون وجبة الغداء خفيفة.​​​​​​​

للبقاء في صحة جيدة، يجب أن تحصل على 30 دقيقة من التمارين معظم أيام الأسبوع، وليس عليك أن تحصل على كل شيء دفعة واحدة فيمكن تقسيم المشي على فترات كل واحدة 10 دقائق، ولكن لا تدفع نفسك لأن بعض الناس يشعرون بالإثارة لدرجة أنهم يفرطون في ممارسة الرياضة ويصابون بالآلام في اليوم التالي.

المصدر

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة