صعيدية تشارك في قتل زوجها ليخلو لها الجو مع عشيقها بسوهاج
اقتادت أجهزة الأمن بسوهاج، أمس، ربة منزل وعشيقها، إلى نيابة دار السلام بسوهاج، لعرضهما على محقق النيابة، لإعلانهما بقرار إحالتهما للمحاكمة الجنائية، بعد أن نسبت إليهما التحقيقات وتحريات المباحث، قتل زوج «الأولى»، ركلا، وإلقاء جثته في بئر بمنطقة دار السلام، منذ حوالي 3 أشهر.
وجاء في التحريات، أن المتهمين نفَّذا الجريمة، لكي يخلوا لهما الجو، لاستمرار علاقتهما المحرمة.
المتهمان حضرا إلى النيابة تحت حراسة أمنية مشددة، وتم عرضهما على محقق النيابة الذي باشر التحقيق في الواقعة، ومثَّل الاثنين، الجريمة، حيث شرح المتهم تفاصيل قتله للزوج، بعدما استدرجه بحجة البحث عن تمثال أثري، وقتله ركلا بالأقدام وإلقائه حيًّا في البئر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
فيما أكدت الزوجة علمها بالواقعة، وأنها اتفقت مع عشيقها على تنفيذ الجريمة، وتم إعلانهما بقرار إحالتهما للمحاكمة الجنائية.
وأفادت تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء حسن محمود، مدير الأمن، واللواء عبد الحميد أبو موسى مدير المباحث، بأن بداية الواقعة كانت بتلقي المقدم أحمد أبو بكر رئيس مباحث دار السلام، بلاغا من «أحمد. أ» 60 عامًا، مزارع، بعثوره على جثة داخل بئر في قطعة أرض ملكه.
وانتقلت قوة أمنية من المباحث، إلى مكان الواقعة، وتم انتشال الجثة، وتبين أن صاحبها مصابا بكدمات وجروح في مختلف أنحاء جسده.
وتبين أن الجثة لشخص يدعى «محمد. أ» 35 عامًا، ويقيم في القاهرة وله محل إقامة آخر بناحية الخيام في مركز دار السلام، يرتدي كامل ملابسه، وعثر بحوزته على 800 جنيه.
وبتشكيل فريق بحث وتحر من إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن سوهاج، ووحدة مباحث دار السلام، تحت إشراف مدير المباحث، جرى فحص عدد من المتشبه في ارتكابهم للجريمة، ومناقشة الزوجة.
وتبين من خلال الفحص، أن الزوجة كانت مرتبطة بأحد جيرانها، قبل الزواج، وبينهما علاقة حب تطورت عقب الزواج إلى علاقة غير شرعية، وأنه كان يتردد عليها في أثناء وجودها في محل إقامتها بسوهاج، وأنهما اتفقا على قتل المجني عليه، لكي يخلو لهما الجو لاستمرار العلاقة غير الشرعية.
وبالتحري، تم الوصول إلى معلومة عن مشاهدة أكثر من شخص، للمجني عليه، مع الشاب المشتبه فيه، قبل اختفائه.
وجرى استئذان النيابة العامة، وألقي القبض على العشيق، ويدعى «ثابت. م. ث» 23 سنة، عامل، والزوجة «نسمة. ر. م» 22 سنة، ربة منزل «زوجة المجني عليه»، وبإحالتهما للنيابة، أصدرت قرارها المتقدم.
