ريهام سعيد تعيد الجدل حول «تصريحات السمنة»: «الموت أحسن واللي يزعل هو حر»
كتبت- إسراء جودة:
لا تتوقف الإعلامية ريهام سعيد عن إثارة الجدل حول تصريحاتها السابقة المسيئة لمرضى السمنة، التي تسببت في إيقاف ظهورها في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة من قبل المجلس الأعلى للإعلام في أغسطس الماضي.
وكشفت «سعيد» عن زيادة وزنها مؤخرًا بعد توقفها عن العمل والتزامها المنزل، في مقطع سابق نشرته عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وأكدت خلاله نيتها في اتباع حمية غذائية من أجل إنقاص وزنها.
ونشرت الإعلامية صورة ساخرة لدجاجة على الميزان عبر حسابها بالموقع ذاته، اليوم، مشيرة إلى عدم التزامها التام بالحمية الغذائية، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: «بلغبط لغبطة السنين في الدايت يا لهوي يا لهوي.. اللي يزعل هو حر الموت أحسن من التخن».
انتقادات متابعي ريهام سعيد
وأثار التعليق الكثير من الانتقادات بين متابعي الإعلامية عبر «إنستجرام»، الذين اعتبروه إصرارًا على الإساءة لمرضى السمنة، وجاءت بعض التعليقات كالآتي: «أنتي مابتحرميش وبجد مستفزة وبتكابري ليه كده أفهم؟"، و"يعني اتمنعتي من التليفزيون وإنك تعملي برامج عايزة كمان تتمنعي من دخول محلات الفراخ".
ونصحت بعض المتابعات، الإعلامية بالتوقف عن الإساءة لتلك الفئة، إذ علق حساب باسم «خوخة خليل»، كاتبًا: «بدل ماتنزلي تتريقي عليهم المفروض على الأقل تشجعيهم إنهم ينزلوا من وزنهم لكن متديهمش طاقه سلبية»، ووافقتها الرأي أخرى تدعى حسناء مصطفى.
أزمة ريهام سعيد وإيقافها عن الظهور الإعلامي
وتعرضت ريهام سعيد لانتقادات عدة في وقت سابق إثر تصريحاتها في إحدى حلقات برنامجها «صبايا» حول مرضى السمنة، ووصفها لهم بأنهم «ميتين»، ويشكلون «عبئًا على الدولة»، ما تسبب في هجوم حاد عليها، تبعه قرارًا من قناة الحياة بإيقافها عن العمل.
كما تقدم المجلس القومي للمرأة بشكوى ضدها لدى لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تضمنت ما احتوته الحلقة من حديث حول السمنة اشتمل على «عبارات وأوصاف غير لائقة» كما وصفها المجلس، وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها، والتي تبها قرار الأعلى للإعلام بحظر ظهور الإعلامية في أي من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية طوال عام كامل.