حكَم نهائي الكأس.. ثروة طائلة وانتقادات هائلة
أعلن عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم، السبت، تولي "جوناس إريكسون" التحكيم في مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، المقرر إجراؤها الاثنين المقبل. وقد أثار هذا القرار العديد من ردود الأفعال، بعضها متعلق بثروته الطائلة وأخرى بقراراته التحكيمية، ومن أجل هذا؛ يعرض لكم "شبابيك" في هذا التقرير نبذات عن مسيرته المهنية وإجابات عن أسئلة متعلقة بثرائه. المال لم يغير شيئًا 6 ملايين يورو جناها السويدي "جوناس إريسكون" من بيع حصته بواحدة من الشركات المختصة بحقوق البث الرياضية لم تثنيه عن العمل في مجال التحكيم بكرة القدم، وكذلك الانتقادات اللاذعة التي يتلقاها من المدراء الفنيين للعديد من الفرق. أوضح "إريكسون"، في تصريحات سبقت مشاركته في التحكيم بـ"يورو 2012"، أن "المال لم يغير شيئًا، وأفضل شيء أفعله في حياتي هو الاستمرار في التحكيم برياضة كرة القدم"، مضيفًا قبيل مشاركته في كأس العالم في عام 2012: "كنت أظن أن الأمر سيكون أصعب من ذلك، إلا أنني أظن أني حققت بعض الإنجازات". حطم آمال الفوز على عكس ما يقول، يبدو أن للمدربين رأي آخر؛ يقول جوزيه مورينيو، المدير الفني لـ"تشيلسي"، إن "إريكسون" قد حطم آمال النادي الإنجليزي في الفوز بكأس السوبر الأوروبية عام 2012. وقد كان "إريكسون" قد أصدر قرارًا في المباراة التي جمعت "تشيلسي" و"بايرن ميونخ" بطرد البرازيلي "راميريس" في الدقيقة 85، ليُكمل الفريق الإنجليزي آخر 5 دقائق من الوقت الأصلي وكل الوقت الإضافي بعشرة لاعبين فقط. ليس جيدًا بدرجة كافية أيضًا، فقد تحمل "إريكسون" اللوم على هزيمة "رينجرز" من "شتوتجارت" في دوري أبطال أوروبا عام 2009، إذ قال جوردون ستراتشان، المدير الفني للمنتخب الإسكتلندي لكرة القدم، إن "السويدي ليس له أن يحكم في أي مبارة أخرى بدوري الأبطال، لم يكن جيدًا بدرجة كافية". واستمرت الانتقادات من قِبل مانويل بيلجريني، المدير الفني لـ"مانشستر سيتي"، بعد تعرض فريقه للخسارة بهدفين نظيفيين، خلال ترأس السويدي للطاقم التحكيمي لمباريات ذهاب دور 8 من البطولة. حياته الخاصة حصل "إريكسون"، البالغ من العمر 41 عامًا، على شارة التحكيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 2002، إلا أنه بدأ مسيرته التحكيمية عام 1994. يمتلك "إريكسون" منزلًا فخمًا في العاصمة السويدية "ستوكهولم" ويختًا خاصًا، فيما يتراوح دخله الشهري بين 40 إلى 50 ألف دولار، وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية.