إعلامي مصري لرئيس تونس: «عاوز تحرر الأقصى خد الجيش بتاعك وملكش دعوة بمصر»
وجه الإعلامي نشأت الديهي، رسالة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، على خلفية دعم القضية الفلسطسنية، التي تعد من أولى قضاياه على الصعيد الخارجي، وأنه يتمنى لو كان العلم الفلسطيني إلى جواره مع العلم التونسي في المسجد الأقصى.
وقال الديهي، خلال حلقته ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة TEN، مساء السبت: «لوعاوزين نحرر القدس ياعم اطلع حرر القدس، عاوز ترفع العلم التونسي على المسجد الاقصي احنا معاك ياسيدي، خد الجيش التونسي ومتقوليش هستنى مصر، ملكش دعوة بالقاهرة روح ادخل من لبنان أو الأردن وحرر براحتك».
وأضاف مقدم برنامج بالورقة والقلم: «أى حد شايف نفسه انه يقدر يحرر اتفضلوا اطلعوا ملكوش علاقة بمصر وموقف مصر، احنا عارفين احنا بنعمل ايه، اللي شايف نفسه يقدر يحرر يتفضل واحنا هنصقفله».
وتابع: «يعني لما مرسي وقادة الإخوان اتكلموا عن التحرير قبل كده، قالوا السلطة كافرة مش عاوزانا نروح، وكان من شعارتهم الموت لا امريكا، وتطبيق الشريعة الاسلامية ولما وصلوا للحكم عملوا ايه، يعني السنة اللى حكمها الاخوان كانت كاشفة وفاضحة لهم».
وانتقد الإعلامي نشأت الديهي، قناة الجزيرة القطرية وقال إنها لا تتابع التظاهرات التي تحدث بلبنان، والتى وقعت في أمكان مختلفة بلبنان مساء الخميس 17 أكتوبر 2019، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، مثلما يحدث داخل مصر.
وقال الديهي، خلال حلقته ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة TEN، مساء السبت: «قناة الجزيرة ليها موقف سياسي فلم تذيع ما يجري في لبنان، واتجهت الإذاعة مباريات كرة القدم، فمعلوم العلاقة بين قطر وايران ولبنان وحزب الله في لبنان، لان حسن نصر الله من صناعة ايرانية».
وتابع مقدم برنامج بالورقة والقلم، أن التحزب والصراع والمذهبية يؤدي بالبلاد إلى التراجع، بدلا من البناء والتقدم للأمام، هذه هي ما يحدث بلبنان، متسائلا: «بسأل الجميع ما يسمى بربيع الشعوب، أو هتولي دولة جرى عليها هذه التحركات من الشارع بخير، عكس ما يروجه دعاة الفوضى من الإخوان، لأنهم يصفقون لاي تحركات بالشارع، ولا يمكن لهم أن يعودوا في الدول العربية إلا عبر نشرالفوضى مثلما يحدث في لبنان».
وفي فقرة أخرى، علق الإعلامي نشأت الديهي، على المظاهرات الاحتجاجية المفاجئة التى وقعت في أمكان مختلفة بلبنان مساء الخميس 17 أكتوبر 2019، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية في لبنان.
وقال الديهي، خلال حلقته ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة TEN، مساء السبت: «هذه الدولة مرت بظروف معيشية صعبة، لكن هناك من يسخن الأمور، لأن مايجري الآن من تناحر القوى السياسية داخل لبنان، وإلقاء التهم على القوى السياسية هو نموذج لفعل غير لبناني يحدث داخل لبنان بأيدي اللبنانيين، فهناك قراءة ساذجة على مواقع التواصل لما يحدث من تظاهرات».
وأضاف مقدم برنامج بالورقة والقلم، «ما يجري في لبنان اليوم، هنقول عليه ثورة أو مظاهرة، لكنها مصحوبة بحالة فوضى عارمة، وهو ما جرى في سوريا ومصر وتونس، والجزائر والسودان واليمن وأكثر من دولة عربية، نكبت بمخطط بعضه ظاهر وبعضه مخبئ، ادعو بالسلامة لكل الدول العربية».
وتساءل الديهي، «ما علاقة التظاهر بالعنف والسرقات، نقف دوما مع الدولة الوطنية، والحمد لله مصر نجت من مخطط شرس تم اعدادة لاسقاط الجيش والدولة».للعودة إلى الحكم فلفي لبنان.