عاجل.. بيان جديد من النيابة بشأن قضية راجح ومحمود البنا
أصدرت النيابة العامة، مساء اليوم الأحد، بيانا جديدا بشأن قضية مقتل الطالب محمود البنا، على يد محمد راجح بالمنوفية، ووجهت رسالة هامة للمواطنين المتفاعلين مع القضية.
وجاء بيان النيابة العامة ملحقا بالبيان الأول لها في القضية بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، والذي تضمن إحالة محمد راجح وثلاثة آخرين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه محمود محمد سعيد البنا.
وقالت النيابة في البيان إنها تؤكد إجراء أعضاءها تحقيقات سريعة وافية للوصول إلى حقيقة الجريمة وإثباتها على مرتكبيها، استمعوا خلالها إلى شهود عيان رأوا الواقعة، وعكفوا على مشاهدة المقاطع المصورة لآلات المراقبة المنتشرة بأماكن حدوث الجريمة، واطلعوا على رسائل التهديد من الجاني للمجني عليه.
وأضاف بيان النيابة أنها أحالت المتهمين خلال أيام دون تمييز بين خصوم الدعوى، مؤكدة أنها أشد حرصا على احترام إجراءات القانون للوصول إلى محاكمة عادلة ينال فيها كل جان جزاءه وفقا لأحكام القانون.
وناشدت النيابة المواطنين بالتريث والتعقل واحترام القانون «إن حضارات الدول لا تقوم إلا على احترام القانون وإعلاء قيم الشرعية الإجرائية، وإن النيابة العامة في مقام مباشرتها إجراءات الدعوى ممثلة عن المجتمع، لن يكفيها أداء لأمانتها إلا المطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين جميعا».
وشددت النيابة على أنه لا مجال لأي تدخلات من أي طرف كان «الجميع أمام القانون سواء فعليكم بالتحقق من الأخبار قبل نشرها وتداولها واعلموا يقينا أن المساواة جوهر العدل وأن العدل أساس الملك».
أعلنت محكمة الجنايات بمجمع محاكم شبين الكوم، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم محمد راجح و3 آخرين في تهمة قتل محمود البنا المعروف بـ«شهيد الشهامة»؛ لجلسة 27 أكتوبر الجاري.
وقررت المحكمة التأجيل حتى الأحد الموافق 27 أكتوبر الجاري لاطلاع هيئة المحكمة على أوراق القضية.
وتضمنت تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل الطالب محمود البنا المشهور بـ«شهيد الشهامة» في محافظة المنوفية، تسجيلات صوتية للمتهم الأول محمد راجح يهدد فيها المجني عليه بالإيذاء، بالإضافة لكاميرات المراقبة التي كشفت تفاصيل الحادث.
وبحسب نص التحقيقات التي نشرتها جريدة الوطن، فإن النيابة العامة ضمنت في تحقيقاتها وأدلتها تسجيلا صويتا تم التأكد من صحته بواسطة فريق متخصص في الأصوات، يرجع إلى المتهم الأول يوجه فيع السب والقذف لمحمود البنا ويهدده بالإيذاء.