قطر في مرمى الاتهام بـ«#ال_ثاني_في_إسرائيل»
شن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على دولة قطر، بعد انتشار صورة لوفد قطري بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودشن رواد التواصل الاجتماعي هاشتاج «ال_ثاني_في_اسرائيل»، معتبرين أن قطر تقوم بالتطبيع العلني مع إسرائيل، بعدما أصبحت الزيارات المتبادلة بين البلدين صريحة وعلنية.
وتظهر الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع شقيق أمير قطر بصحبة وفد قطري في إسرائيل.
ولم تتضح مهمة الوفد القطري الذي زار إسرائيل، وهل كانت زيارة سياحية أم زيارة رسمية.
ومؤخرا استضافت قطر وفدًا رياضيًا إسرائيليًا، خلال بطولة العالم لألعاب القوى التي نظمتها الدوحة، ورفع علم الاحتلال بها، في ضوء ما يقوم به الاحتلال من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وهذه لم تكن المرة الأولى التي يشارك فيها رياضيون إسرائيليون في مسابقات تستضيفها قطر، ففي يناير 2018، شارك لاعب إسرائيلي في بطولة قطر المفتوحة للتنس، وفي أكتوبر 2018، شارك فريق إسرائيلي في بطولة العالم للجمباز في الدوحة، وعزف وقتها النشيد الوطني لإسرائيل ورفع علم الاحتلال.
ونعرض فيما يلي بعض التغريدات التي تصدرت هاشتاج «ال_ثاني_في_اسرائيل»
قالت مها «الحين هذا التواجد الكارثي في إسرائيل.. بالله قبل ما تسوونه ما حسبتوا حساب لمشاعر الشعب الفلسطيني و العربي!!، وجود جاسم بن حمد شقيق تميم و ولي عهد قطر السابق يكون هناك ولا كأنه شيء»
وأكد حسن أن «النظام القطري وعلاقاته مع اسرائيل معروف من عام ٩٦ وعلى كثر ما هذا المنظر ماهو مخزي إلا انه غير مستغرب».
يقول أحمد علي أن «المواطن القطري هو العربي الوحيد المحبوب لاسرائيل لان بلدة يمول حكومتها ويدعمها حتئ اصبحت الزيارات المتبادلة بين البلدين صريحة وعلاقاتهم قوية لهدف تحقيق الاهداف المشتركة الإجرامية في حق العرب».
حساب باسم راشد العمر يقول: «خليط من التنظيمات في شخص قطري تل أبيب الوجهه الأولى للقطريين، اللي يدعمون فيها السياحة ويتعرفون على ثقافة الخيانة هناك، لا يوجد شيء اسمه أسرائيل».
وقال ماجد « الرياضة تفضح القطريين بعلاقات دامت لسنوات مع الحكومة الاسرائيلية مختفية بشروط قطرية بتقديم المال من اجل عدم إفشاء السر وعدم تقديم مواد اعلامية تنشر الاحداث»
وكتب عبدالله أن «الطيران القطري هي الناقل المميز للشعب الاسرائيلي لانها الوحيدة التي تستطيع الهبوط للمطارات الاسرائيلية بدون اَي مسائلات بسبب العلاقات القوية التي تربط البلدين والتمويلات القطرية التي تقوي شوكة اسرائيل داخل الاراضي الفلسطينية».
