حدث في أكتوبر.. رئيس وزراء إثيويا يفوز بنوبل للسلام ويهدد بمحاربة مصر

صعّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في تصريحاته بشأن سد النهضة ضد مصر خلال جلسة استجواب في البرلمان اليوم الثلاثاء، هي الأولى منذ فوزه بجائزة نوبل في 11 أكتوبر الجاري.

وحذر رئيس وزراء إثيوبيا الحائز على جائزة نوبل للسلام من أنه «إذا كانت هناك حاجة إلى خوض حرب بشأن سد النهضة، فإن بلاده مستعدة لحشد مليون شخص»، إلا أنه استطرد قائلا إن «المفاوضات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية».

ومن جانبه أكد وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي المصري في البرلمان، اللواء ممدوح مقلد في تصريحات خاصة لروسيا اليوم، أن إثيوبيا إذا منعت عن مصر المياه، سنفوض الرئيس للتعامل مع أزمة سد النهضة، واستطرد: «لن نصمت إذا منعت إثيوبيا المياه عن مصر، ولكن لا نأمل في أن تصل الأمور لهذا الحد».

وعلق على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي حول حشد الملايين لخوض حرب ضد مصر، هدفها محاولة رئيس الوزراء الإثيوبي لدفع شعبه لكي يلتف حول قيادته السياسية، مؤكدا أن مصر لم تعلن أن لديها نية لمحاربة إثيوبيا، وهذا التصريح دعائي.

وتقوم إثيوبيا منذ عام 2012 بتنفيذ مشروع واسع النطاق يطلق عليه اسم سد النهضة الكبير على نهر النيل الأزرق، الذي سيؤدي تشييده وفقا للخبراء إلى نقص المياه في السودان ومصر اللتين يقطعهما مجرى النهر.

وأدلي آبي أحمد بهذا التصريح بحشد الملايين لشن حرب على مصر، بعد أيام من فوزة بجائزة نوبل للسلام، والتي فاز بها بسبب إصلاحاته السياسية الواسعة ولإبرامه اتفاق سلام مع إريتريا بعد توليه منصبه العام الماضي.

وبعد ساعات قليلة من تصريح رئيس وزراء أثيوبيا تصدر هاشتاج «سد_النهضة» قائمة الأعلى تداولا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» والذي عبر المصريون من خلاله عن غضبهم من تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي.