«متقربش ومتجربش».. حملة لمكافحة الإدمان بالجامعة البريطانية (صور)
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، سلسلة ندوات توعوية، عن مخاطر الإدمان والمخدرات بأنواعها المختلفة، وذلك تحت رعاية محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية والدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة، وبمشاركة صندوق مكافحة وعلاج، والنوادي الطلابية بالجامعة، وخبراء وأطباء نفسيين وفريق مكافحة إدمان المراهقين بمستشفى العباسية، وذلك بحضور الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة.
وعقدت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان حلقة نقاشية حول مخاطر المخدرات بمشاركة متميزة من الكاتب والإعلامي عصام يوسف مؤلف رواية ربع جرام، بالإضافة لأعضاء هيئة تدريس الكلية وطلابها.
وتحت عنوان «متقربش ومتجربش» تستهدف الجامعة البريطانية من سلسلة ندوات مكافحة الإدمان والمخدرات، التوعية بطرق وكيفية التصدي لأول مرة يتم العرض فيها على الشخص تناول المخدارت، وسبل حماية نفسه منها، ليكون مستعدا بقول لا مما يحميه من التعاطي والإدمان بنسبة ٨٠٪.
وفي نفس السياق، عقدت كلية التمريض بالجامعة البريطانية ندوة لمكافحة الإدمان بالنسبة للمراهقين، بحضور الدكتورة صفاء هاشم عميد كلية تمريض والشيخ عبد الله رشدي مستشار مفتي الجمهورية والقس يوسف إبراهيم قسيس كنيسة الشروق، والدكاترة عبد الرحمن حماد إستشاري علاج الادمان ومحمد الأصمعي إستشاري العلاج النفسي والإدمان وفادي صفوت إستشار علاج الإدمان، مع حضور طلاب الجامعة البريطانية وعدد من طلاب المدارس الدولية والمدارس التابعة لإدارة الشروق التعليمية، وجامعات عين شمس وحلوان وبور سعيد.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الطلاب هم صوت الجامعة في المجتمع، لذا جب توعيتهم بهذه المخاطر حتي يتمكنوا من نقل خبراتهم التوعوية وما تدربوا عليه إلي أقرانهم وذويهم خارج أسوار الجامعة، حتي تعم الفائدة وتحدث التنمية الحقيقة للمجتمع وحمايته من خطر المخدرات الذي يستهدف قوة مصر الشبابية.
وافتتح الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة الندوة بالترحيب بالحضور وتعريفهم بمخاطر المخدرات وسبل التعافي منها، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود للتصدي لها من أجل حمايه مستقبل مصر المتمثل في الشباب والأجيال الجديدة بعد أن باتت المخدرات خطرا كبيرا.
وأشارت الدكتورة صفاء هاشم عميد كلية التمريض بالجامعة البريطانية، إلى أن المخدرات لا تقل في خطورتها عن الإرهاب، فهما يعملان على هدم الوطن من خلال تدمير الشباب، لذا قامت الدولة بوضع خطة لمكافحة إدمان المراهقين على رأس أولوياتها، من خلال صندوق مكافحة الإدمان.
وأوضح الدكتور محمد الأصمعي استشاري علاج الإدمان، أن إدمان المخدرات أصبح من أكبر المشاكل التي تواجه أي مجتمع، حيث يزداد في كل عام أعداد المدمنين مع زيادة أنواع المخدرات وأشكالها، وهو ما يتسدعي تصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين الشباب تجاه المخدرات، وكيفية مواجهتها والتصدي لها. مؤكدا أن التقرير العالمي لمكافحة المخدرات أوضح وجود ٣٠٠ مليون مدمن حول العالم، وواحد من سبعه يتوفر له سبل العلاج، مما تسبب في وفاة ٤ مليون حالة بشكل سنوي حول العالم.