رئيس التحرير أحمد متولي
 ردود أفعال غاضبة بعد تحرش عميد كلية حقوق طنطا بطالبة داخل المدرج (فيديو)

ردود أفعال غاضبة بعد تحرش عميد كلية حقوق طنطا بطالبة داخل المدرج (فيديو)

انتشر مقطع فيديوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من طلاب الجامعات المصرية لعميد كلية الحقوق جامعة طنطا وطالبة في كلية التجارة داخل المدرج، يظهر فيه نشوب شجار بين الطرفين وإحراج العميد للطالبة بجملة خادشة

الأمر بين العميد والطالبة وصل إلى درجة الشجار حيث وقع بين عميد الكلية والطالبة إيحاءات جنسية تسببت في إثارة غضب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر في الفيديو قيام عميد الكلية بطرد الطالبة خارج المدرج، لترد عليه: «والله لأوريك»، فيجيبها عميد الكلية: «طب اطلعي برة وابقي وريني علشان مينفعش توريني قدام الطلبة».

واعتبر الكثيرون من الطلاب وأساتذة الجامعات أن ما صرح به عميد الكلية يعد خارجا عن الأعراف والتقاليد المجتمعية ويستوجب العقاب.

​​​​​​​

ردود افعال المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي

حساب يحمل اسم عمر سمير يعلق: «القدوة الخلوق ده عميد كلية حقوق طنطا .. اللي بيترمي في أول الفيديو ده الموبايل بتاع البنت وبيقولها بره .. فبترد من عصبيتها بتقوله والله لأوريك .. فرد قالها ابقي وريني بقي بره مينفعش توريني قدام الطلبة!! .. تحرش لفظي من الأستاذ علي الطالبة في وسط قهقهة الجيل القادم من المحاميين ووكلاء النيابة .. ومستغربين ليه ركاب القطر متحركوش؟ .. هتقولي دول مراهقين هقولك طيب طالما مراهقين ازاي الأستاذ الفاضل يكلم الطالبة المراهقة بالتعنت ده! .. انت متخيل نفسية البنت المراهقة دي اللي اتحرش بيها قدام الدفعة كلها ايه؟ طيب يا تري هيتحاسب؟ هيحصله حاجة يعني؟».

حساب آخر يحمل اسم أحمد رمضان علق قائلا:« نفس المشكلة . حد بيغلط قدامنا وبرضة بنتفرج علية لا كمان بنضحك، عميد حقوق طنطا . بيطرد بنت م المحاضرة ورمى تليفونها عىالارض عشان بتكلم ماماتها ف حاجة مهمة .البنت اتعصبت لما احرجها قدام زمايلها ورمى التليفون وطردها . قالتلة هاوريك . قالها ورينى بعد المحاضرة ماينفعش تورينى قدام الطلبة . وطبعا فاهيمن قصدة . يقوم زمايلها يضحكو عليها ويسقفو ..الى النفروض كلهم يقومو ويسيبو المحاضرة اعتراض ع قلة ادبة . لكن للاسف».

تعليق آخر قال: « "محمد ابراهيم عميد كلية حقوق جامعه طنطا، مش بستغرب من اي حاجة بتحصل في البلد دي .. شعب بيحب يتهان الطبيعي ان تلاقي حد مات عشان تذكرة، وحد مات عشان بيدافع عن بنت، ومازلت عند رأيي ان الشعب ده ميستحقش اي حاجة و بجد ربنا رحيم بنا لأقصي درجة، لأن لو من العدل فاحنا نستحق ان يتخسف بينا الأرض، الاهانة و الشماتة و انعدام الانسانية، بقينا حرفياً بندمر في بعض كل واحد عايز التاني يقع، ولما الطالبة بيترميلها تلميحات جنسية و بيتحرك بيها قدام مدرج كامل بيحصل ايه اما يدخلوا مكتب الدكتور يسألوه / يطلبوا منه؟ مش عيب لما تبقي دكتور كبير وعجوز وليك مكانتك وتيجي علي واحده بنت قدام دفعه كامله وتعمل نفسك روش ودمك خفيف ودي زي بنتك مهما كانت هي ايه، بس الجيل بتاعنا محتاج نصيحه، مش انك تكسفها بالشكل ده ف تعند معاك اكتر سبت اي لعمرو ورده يا متحرش يا هيجان».

 

حسين السنوسي

حسين السنوسي

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، رئيس قسم الجامعة بموقع شبابيك، متابع لأخبار التعليم ومقيم بمحافظة الجيزة