أول تعليق من طالبة كلية التجارة بطنطا بعد واقعة التحرش بجامعة طنطا
أكدت أسرة طالبة كلية التجارة بجامعة طنطا، صاحبة واقعة طرد عميد كلية الحقوق لها، أن ما تم تداوله على السوشيال ميديا بخصوص تحدث الطلبة بطريقة غير مهذبة مع الأستاذ الجامعي وتهديده، أمر غير صحيح بالمرة.
وبحسب «مصراوي»، ذكرت أسرة الطالبة أنها مظلومة فيما نسب إليها من أقاويل، وأن الفيديو تم اجتزاء أجزاء مهمة منه، توضح حقيقة ما حدث خلال المحاضرة.
وأوضحت إحدى أقرباء الطالبة أنها تتمتع بمستوى متميز من الخق والتدين، وأنها تعاني من أزمة نفسية بعد الواقعة، وأن أسرتها في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة التحقيقات بعد تفريغ كاميرات المراقبة داخل قاعة المحاضرات.
وقد رفضت الطالبة التعليق على الواقعة واكتفت بكتابة عبارة «مظلومة وبموت» على حساب «الواتس آب» الخاص بها، وأنها تنتظر نتيجة التحقيقات التي تأمل أن تنصفها في هذه الواقعة.
وقد أصدر المركز الإعلامي لجامعة طنطا أمس الجمعة، بيانا حول الواقعة التي حدثت يوم الأربعاء الماضي، حيث استوقف عميد كلية الحقوق الطالبة نتيجة حديثها في هاتفها المحمول، وطلب منها إبراز تحقيق الشخصية وغلق التليفون أثناء المحاضرة، وبعد رفضها الإفصاح عن هويتها، استمرت في المحادثة، ومع إصرار العميد لها بالتوقف عن فعلها، فوجئ بالطالبة تردد عبارات غير لائقة، ما أثار غضبه ودفعه لإلقاء الهاتف المحمول الخاص بالطالبة، وكررت الطالبة العبارات التي قالتها، فطلب منها مغادرة القاعة قبل أن تهدده أثناء مغادرتها.
وبعد انتهاء المحاضرة تقدم عميد كلية الحقوق بمذكرة رسمية إلى عميد كلية التجارة ضد الطالبة المذكورة ، وأكد عميد كلية التجارة، أنه سيتم رفع تقرير مفصل بملابسات الواقعة ورفعها إلى رئيس الجامعة، بعد التحقيق مع الطالبة، وكذلك الاستماع لشهود العيان من الطلاب
وكان الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، وجه بسرعة فتح تحقيق بالواقعة، والتأكد من مدى صحتها، مشددا على مواجهة كافة التصرفات الخارجة عن التقاليد والأعراف الجامعية، وحرص رئيس الجامعة على ضرورة سماع أقوال الأطراف كافة في هذه الواقعة من اجل تنفيذ صحيح القانون.