والد محمود البنا ينعي جدة محمد راجح.. ماذا قال؟ (صورة)
نعى والد الطالب محمود البنا، والمعروف إعلاميا باسم «شهيد الشهامة»، جدة المتهم الأول في القضية محمد راجح، التي وافقتها المنية، صباح اليوم.
وكتب محمد البنا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» معلقا على منشور يتعلق بوفاتها: «اللهم اغفر لها ولله الامر والدوام».
وشيع أهلي قرية بروى بمركز تلا محافظة المنوفية، عصر اليوم الأحد، جدة المتهم الأول في قتل الطالب محمود البنا، محمد راجح المحبوس على ذمة القضية، والتي شهدت تواجد والده ووالدته.
وحضر جنازة جدة محمد راجح التي وافتها المنية صباح اليوم، تواجد أقارب المتهم وعدد ضئيل من أهالي القرية وسط تواجد أمني مكثف.
قضية محمد راجح ومحمود البنا
وأجلت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم، الأحد الماضي، ثاني جلسات محاكمة محمد راجح و3 آخرين والمتهمين بقتل الطالب محمود البنا، لسماع مرافعة الدفاع.
وكان النائب العام، أصدر أمرا السبت 12 أكتوبر، بإحالة المتهم محمد أشرف عبدالغني راجح و3 آخرين محبوسين، إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن حقيقة الواقعة؛ والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قبل إحدى الفتيات، فنشر كتابات على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» أثارت غضب المتهم.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم أرسل إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل تهديد ووعيد، ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاو وعبوات بها مواد حارقة للعيون مصنعة أساسًا للدفاع عن النفس، وتخيروا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر موعدًا لذلك.
أضافت التحقيقات أن المتهمان محمد راجح وإسلام عواد، تربصا بالمجني عليه بموضع قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجمع لأصدقائه حتى تكالبا عليه، فأمسكه الأول مشهرًا مطواة في وجهه، ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة، وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين يديه، ليركض محاولًا الهرب.
أشارت إلى أن المتهمان تتبعا المجني عليه حتى التقاه الثالث مصطفى المبهي وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه، وتمكن على إثرها من استيقافه؛ ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر، وذلك بعدما منعوا أصدقائه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة؛ ليتركوه بجراحة، فنقله الأهالي إلى مستشفى تلا المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع إسلام إسماعيل.