مريم ضحية العنف الأسري.. شقيقتها تستغيث لإنقاذها من الموت بفعل الأب والأم

مريم ضحية العنف الأسري.. شقيقتها تستغيث لإنقاذها من الموت بفعل الأب والأم

أطلقت شابة مصرية استغاثة لإنقاذ شقيقتها الطالبة بالمرحلة الإعدادية 15 سنة، من والدها الذي تقول أنه ويقوم بتعذيبها وتخشى أن يقوم بقتلها.

وعبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الذي يحمل اسم «نورهان البدري» حكت تفاصيل الواقعة، قائلة:«مريم دلوقتي مهددة بأنها تموت في أي لحظة.. حكاية مريم إنها اتولدت لأب و أم شايفين إن ولادهم ملكية ليهممن حقهم يضربوهم و يهينوهم و ماينفعش الطفل/الملكية ده يعترض أو يفتح بوقه.. من و مريم صغيرة و أبوها و امها بيضربوها زي ما بيضربوا باقي أخواتها الأربعة إللي أنا منهم... أنا أختها الكبيرة الضرب كان بيبقي زي ما الظباط بيضربوا المجرمين في الأقسام بالظبط .... أبوها عميد شرطة ف المشهد أكيد آنتو متخيلينه.. شايف إنه من حقه يضرب أي بني أدم كده».

وأضافت: «اللي حصل يوم 12 سبتمبر 2019 إن مريم فاض بيها من الإهانة و الذل و كسرة النفس يومها مريم زي أي بنت راحت تطلب مصروف من أبوها... راحت تطلب منه 5 جنيه عشان تفطر لأنها عندها تآني يوم درس بدري قالها مافيش مصروف
قالتله أزاي طيب أمال هافطر إزاي أنا هانزل 8 الصبح.. قالها هو كده... لسة هاتتكلم راح حدفها بكتاب جنبه في وشها.... صرخت من الوجع راح قايم عليها جابها من شعرها و فضل يخبط دماغها في الارض و بعدين حط دماغها تحت رجله و فضل يدوس عليها و يديها بالشلاليت في كل حتة في جسمها و هي تصرخ من الوجع و في الاخر بعد مابقتش قادرة تتحرك قالها عشان تبقي تعارضيني».

وتابعت: «أبوها هددها بأنه هايأذي أي حد تفكر تروحله بس مريم كان فاض بيها... صحيت الفجر لمت هدومها و سابت البيت فضلت أحاول اتصل بيهم الجمعة و السبت ماحدش بيرد و تليفون مريم مقفول... قولت يمكن عاقبها و خده منها و كنت عيانة ف ماقدرتش اسافرلها رد عليا أبوها تالت يوم و قالي بمنتهي البرود انه مايعرفش هي فين».

وقالت: «يوم 26 سبتمبر لاقيت مريم بترد عليا طمنتني إنها بخير و جتلي لما عرفت أنا تعبانة عشانها إزاي خدتها و سافرنا لخالتي أول ما أمي عرفت اننا عند خالتي عملت لخالتي محضر تحريض قاصر و إتصلوا بخالتي قالولها بالنص ارميهم في الشارع و إلا هانسجنك آنتي و جوزك.. يوم 29 أكتوبر اتسحلت مريم في الشارع في مدينة الفسطاط المجاورة التانية قدام كل الناس!! استغل البدري بيه موضوع الاصابة لما عرف بيه لإنه ماكنش يعرف إحنا فين ولا أحوالنا إيه و بمساعدة واحدة تانية صاحبة أمي إسمها ايمان راح قال للموظفين في سنتر الدروس و لكل الناس في الشارع إن مريم هربانة وأول ما الدرس خلص دخل ضرب مريم ونزلها مسحولة علي وشها من الدور الاول لحد حوالي مسافرة عشرة متر في الشارع مريم طرحتها اتقلعت و هدومها كانت مرفوعة و جسمها متمرمغ تراب».

ووجهت الشقيقة الكبرى نداء للجهات المسئولة لإنقاذ شقيقتها لحد يوم 30 أكتوبر الساعة 4 العصر كانوا بيخلوني أكلمها اطمن عليها... من بعد كده بطلوا يردوا علي تليفوناتي آنا بحمل المذكورة أسمائهم فوق المسؤولية كاملة عن أختي و بستنجد بكل المسؤولين عن حقوق الطفل ينقذوا مريم من إيدين المجرميين دول».

 

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة