علي جمعة يجيب.. هل موت الفجأة دليل على سوء الخاتمة؟
تناول عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، دلالة موت الفجأة بالتزامن مع وفاة الممثل هيثم أحمد زكي، ولاعب الزمالك علاء علي، اللذان لم يتجاوزا منتصف الثلاثينيات.
وأكد الدكتور علي جمعة، أن موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة، وأنه تنبيه من الله سبحانه وتعالى للأحياء وعظة لهم، مشيراً إلى أنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا خاشعًا يخاف الله ولكن فاجأه الموت بغتةً فليس هذا من سوء الخاتمة.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة، فموت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى، وليس من علامات سوء الخاتمة، وإنما هو مجرد تنبيه لأولئك الذين هم على قيد الحياة ويهربون من ذكر سيرة الموت ويتغافلون عنه، فعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت محدد.
وتابع: «الموت يأتي فجأة والقبر صندوق عمل الإنسان، وملك الموت لا يستأذن من أحد حتي يحضر، ويجب أن يستعد الإنسان للقاء الله، ويكون ذلك بزيادة العمل الصالح والسعي لفعل الخير وترك المنكرات».