هجوم أجنبي ضد مصر في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.. ملخص تصريحات 8 دول
هاجمت دول أوروبية وغربية الحريات في مصر، أثناء مؤتمر مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة المنعقد في جنيف بسويسرا، الأربعاء.
ونقل ممثل دولة النرويج أسف بلاده على ما وصفه بعدم إفساح المجال العام للمتظاهرين في مصر، وطالب بإتاحة المجال لوفود مراكز الحقوق الدولية داخل البلاد.
وعبر المتحدث باسم السويد عن قلق بلاده من أوضاع حقوق الإنسان في مصر وكالب بالإفراج عن المحبوسين وتصديق مصر على بروتوكول منع التعذيب الدولي.
ودعت كوريا الجنوبية أثناء انعقاد مؤتمر جنيف، القاهرة لاتخاذ تدابير قانوينة لتوفير مناخ عمل آمن للناشطين ومنظمات حقوق الإنسان.
وقال ممثل هولندا، إنهم قلقون من تقارير بشأن وجود حالات اختفاء قسري في مصر، ودعا إلى فتح الطريق أمام مناخ الحريات بالقاهرة.
ودعت تركيا للتحقيق في وقائع وظروف احتجاز ووفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي وطالبت باتخاذ إجراءات في مزاعم التعذيب.
وطالب ممثل فرنسا مصر بإلغاء عقوبة الإعدام ووضع ضمانات لحرية الصحافة والاحتجاج وفتح الزيارات للمحبوسين.
ألمانيا أعربت عن قلقها مما وصفته بانتهاك حقوق الإنسان في مصر، وطالبت بحرية الصحافة ووقف الإهمال الطبي والقبض على السياسيين.
كما أعرب ممثل إيرلندا عن القلق بشأن وضع المحبوسين في مصر، وزعم تعارض ما يجري على أرض الواقع مع الدستور.
وتناقش مصر اليوم الأربعاء ملف حقوق الإنسان داخل البلاد في حضور ممثلي المجتمع الدولي.
وقبل أيام اصطحبت السلطات المصرية ممثلين عن وسائل إعلام محلية ودولية وأعضاء بمجلسي النواب وحقوق الإنسان، لزيارة مجمع سجون طرة في جنوب القاهرة.
ونشرت وسائل إعلام محلية صورا للخدمات المقدمة للمحبوسين في أكبر مجمع سجون بمصر.
وظهرت من الصور فواكه فاخرة ومشويات تقدم للمحبوسين يوميا، إلى جانب مساحات خضراء وملاعب للتريض، وخدمات طبية مميزة.
ويضم مجمع سجون طرة أماكن احتجاز منها سجن العقرب والمزرعة، ويتواجد بداخلها قيادات من جماعة الإخوان وعناصر تنظيم بيت المقدس المسلح وقيادات أحزاب وناشطين، على ذمة اتهامهم بارتكاب جرائم تتراوح بين ممارسة العنف والتحريض على عليه ومحاولة قلب نظام الحكم والانتماء إلى جماعات يحظرها القانون.