قتل ابن خالتة من أجل «سباطة موز».. تفاصيل جريمة «محمد» بمحافظة قنا

قتل «محمد»، ابن خالته «أحمد»، بعد أن نشآ سويا في قريتهما دندرة التابعة لمحافظة قنا، بعد عام 2016، بسبب خلاف بينهما على تقسيم كيلوات قليلة من «الموز».

ولم يدرك القاتل «محمد»، عاقبة فعله إلا بعد دخوله قفص محكمة جنايات قنا، والتي أصدرت حكما بإعدامه شقنا حتى الموت.

وجرت التحقيقات فى القضية منذ فجرها، في سبتمبر 2016، وقال إن اللواء صلاح الدين حسان، مدير أمن قنا الأسبق، تلقى إخطارًا بمصرع أحمد أبوالحمد (20 عامًا).

الوفاة جاءت بعد تلقيه المجني عليه، طعن في البطن بـ«خنجر»، على يد ابن خالته، ولفظ أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى قنا العام، وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم، والذي اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما، وأرشد عن مكان سلاح الجريمة.

التحريات بينت أن القتيل على خلاف مع الجاني، بسبب الاختلاف على تقسيم «سباطة الموز»، لا يزيد وزنها على 3 كيلو، في إحدى مزارع قرية دندرة.

بعد خلافات استمرت أياما انتظر الجاني المجني عليه أثناء عودته من العمل، وانقض عليه مسددا له طعنات مستخدما «خنجر» في بطنه، وأدى إلى وفاته أثناء نقله للمستشفى.

وباشرت النيابة التحقيق في القضية بعد تلقيها محضرا رسميا من الشرطة، وأمرت حينها بحبس المتهم على ذمة القضية.

وبندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب وكيفية الوفاة، كما أمرت بالتحفظ على سلاح الجريمة، وبعد عدة جلسات تحقيق أمرت النيابة بإحالته للمحاكمة أمام محكمة جنايات قنا.

وأسندت النيابة له اتهامات القتل العمد وحيازة سلاح أبيض دون تصريح.

ونظرت محكمة جنايات قنا، القضية واستمعت لأقوال المتهم، وواجهته بما هو منسوب إليه، كما استمعت لمرافعة النيابة العامة التي طلبت خلالها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.

وانتهت المحكمة إلى إحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام المتهم، وبعد ورود رأي الأخير، قضت المحكمة بإجماع أراء الأعضاء، بمعاقبته بالإعدام شنقا.